• الفهرس
  • عدد النتائج:

وختم كلامه ص ٨٥ بقوله : هذه جمل غثها وسمينها للشيعة في التقية كلمات بعضها حق وكلها اريد بها باطل وادعي انا ـ احتراما لكل امام ـ ان جميعها موضوع على لسان الصادق والباقر.

(ونقول) قد افرط هذا الرجل في تعنته وتعصبه وعناده واساءة القول ولم يأت بشيء يصح ان يقال عنه انه دليل او شبه دليل.

والعجب منه ومن امثاله في عيبهم الشيعة بالتقية وقد نطق بها القرآن الكريم وجوزها الشارع الحكيم في افظع واعظم شيء يتصور في موالاة الكفار واظهار كلمة الكفر ومدح الاصنام وسب الرسول الاعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما ستعرف وعيب التقية ليس على الشيعة الذين حفظوا بها دماءهم واموالهم واعراضهم بل عارها وشنارها ووبالها على من اضطر الشيعة إليها.

معنى التقية

(التقية) لغة الحذر وشرعا اظهار خلاف الواقع في الامور الدينية بقول او فعل خوفا وحذرا على النفس او المال او العرض المعبر عنه في هذا الزمان بالشرف على نفسه او على غيره.

حكم التقية

(وحكمها) انها واجبة عند حصول هذا الخوف محرمة عند عدمه قال الامام الرازي في تفسير سورة آل عمران : التقية انما تجوز فيما يتعلق باظهار الموالاة والمعاداة وقد تجوز فيما يتعلق باظهار الدين فاما ما يرجع ضرره الى الغير كالقتل فذلك غير جائز البتة ومذهب الشافعي ان التقية بين المسلمين اذا شاكلت الحالة بين المسلمين والمشركين حلت التقية محاماة على النفس. والتقية جائزة لصون النفس وهل هي جائزة لصون المال يحتمل لقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حرمة مال المسلم كحرمة دمه ولقوله من قتل دون ماله فهو شهيد والماء اذا بيع بالغبن سقط فرض الوضوء فكيف لا يجوز هنا ا ه.