• الفهرس
  • عدد النتائج:

المتوفى في حياة ابيه وزعمت أن الحسن وجعفرا ادعيا ما لم يكن لهما وأن اباهما لم يشر إليهما بشيء من الوصية والامامة ولا روي عنه في ذلك شيء اصلا ولا نص عليهما بشيء يوجب إمامتهما ولا هما في موضع ذلك وخاصة جعفر فان فيه خصالا مذمومة وهو بها مشهور ولا يجوز أن يكون مثلها في إمام عدل وأما الحسن فقد توفي ولا عقب له فعلمنا أن محمدا كان الامام قد صحت الاشارة من ابيه إليه والحسن قد توفي ولا عقب له ولا يجوز أن يموت إمام بلا خلف ثم رأينا جعفرا في حياة الحسن وبعد مضيه ظاهر الفسق غير صائن لنفسه معلنا بالمعاصي وليس هذا صفة من يصلح للشهادة على درهم فكيف يصلح لمقام النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لأن الله عزوجل لم يحكم بقول شهادة من يظهر الفسق

__________________

ـ فقد أحدث فيك أمرا : يريد (ع) الامامة وما سبق من مثله في اسماعيل بن الامام الصادق عليه‌السلام من البداء المفسر باظهار ما كان اخفاه على الناس لمصلحة في الحالتين لحسبانهم إمامته لما تقرر عندهم من أن الامامة في الأكبر ما لم يكن به عاهة وكان اسماعيل ومحمد كل منهما اكبر من اخيه فلما توفاهما الله سبحانه أعلمهم بمحل الامامة : وقبره بمقربة من (بلد) على مرحلة من سامراء مشهور مشيد تظهر منه الكرامات وتقصده الوفود للزيارة وطلب الحوائج وتساق إليه النذور وفضائله كثيرة تقف عليها في كتب الامامية : وفي بحر الأنساب الفارسي أنه كان لمحمد هذا تسعة من البنين هاجر أربعة منهم من سامراء إلى خوي وسلماس (بلدتان في آذربيجان) فقتلوا هنا لك وهم اسحاق ومحمود وجعفر واسكندر وخمسة منهم يمموا بلدة لار فقتلوا بها ؛ وقال ضامن بن شدقم الحسيني المدني النسابة في تحفة الأزهار (مخطوط) أن محمدا هذا خلف عليا وخلف علي محمدا وخلف محمد حسينا وخلف حسين محمدا وخلف محمد عليا وخلف علي شمس الدين محمد الشهير بميرسلطان البخاري ويقال لولده البخاريون ..