• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الجزء السادس والعشرون
  • الجزء السابع والعشرون
  • الجزء الثامن والعشرون
  • الجزء التاسع والعشرون
  • الجزء الثلاثون
  • لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ فَأَتاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ (٢) وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ (٣) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللهَ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (٤) ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ (٥))

    شرح الكلمات :

    (سَبَّحَ (١) لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) : أي نزّه الله تعالى وقدّسه بلسان الحال والقال ما في السموات وما في الأرض من سائر الكائنات.

    (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) : أي العزيز في انتقامه من أعدائه الحكيم في تدبيره لأوليائه.

    (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ) : أي أخرج يهود بنى النضير من ديارهم بالمدينة.

    (لِأَوَّلِ الْحَشْرِ) : أي لأول حشر كان وثانى حشر كان من خيبر إلى الشام.

    (ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا) : أي ما ظننتم أيها المؤمنون أن بني النضير يخرجون من ديارهم.

    (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ) : أي وظن يهود بنى النضير أن حصونهم تمنعهم مما قضى الله به عليهم من إجلائهم من المدينة.

    __________________

    (١) في قوله تعالى : (سَبَّحَ لِلَّهِ) الخ تذكير للمؤمنين بتسبيح الله تعالى وأنه من الذكر الذي هو علة الوجود ، وتركه مهلكة كالتي حلّت ببني النضير لتركهم ذلك.