• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الجزء السادس والعشرون
  • الجزء السابع والعشرون
  • الجزء الثامن والعشرون
  • الجزء التاسع والعشرون
  • الجزء الثلاثون
  • السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أي بيده كل شيء (يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ) من عباده ويعذب من يشاء فاللائق بهم التوبة والإنابة إليه لا الإصرار على الكفر والنفاق فإنه غير مجد لهم ولا نافع بحال وقد تاب بهذا اكثرهم وصاروا من خيرة الناس ، وكان الله غفورا رحيما فغفر لكل من تاب منهم ورحمه. ولله الحمد والمنة.

    هداية الآيات :

    من هداية الآيات :

    ١ ـ إخبار القرآن بالغيب وصدقه في ذلك دال على أنه كلام الله أوحاه إلى رسوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

    ٢ ـ لا يملك النفع ولا الضر على الحقيقة إلا الله ولذا وجب أن لا يطمع إلا فيه ، ولا يرهب إلا منه.

    ٣ ـ حرمة ظن السوء في الله عزوجل ، ووجوب حسن الظن به تعالى.

    ٤ ـ الكفر موجب لعذاب النار ، ومن تاب تاب الله عليه ، ومن طلب المغفرة في صدق غفر له.

    ٥ ـ ذم التخلف عن المسابقة في الخيرات والمنافسة في الصالحات.

    (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونا كَذلِكُمْ قالَ اللهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنا بَلْ كانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (١٥))

    شرح الكلمات :

    (الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ) : أي المذكورون في الآيات قبل هذه وهم غفار وجهينة ومزينة وأشجع.

    (إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها) : أي مغانم خيبر إذ وعدهم الله بها عند رجوعهم من الحديبية.

    (ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ) : أي دعونا نخرج معكم لنصيب من الغنائم.

    (يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللهِ) : أي أنهم بطلبهم الخروج إلى خيبر لأخذ الغنائم يريدون أن يغيروا وعد الله لأهل الحديبية خاصة بغنائم خيبر.