أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِها وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ (٤٨) لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ ما يَشاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ (٤٩) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٥٠))

شرح الكلمات :

(اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ) : أي أجيبوه لما دعاكم إليه من التوحيد والعبادة.

(مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ) : أي يوم القيامة.

(لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ) : أي إذا أتى لا يرد بحال.

(ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ) : أي تلجأون إليه وتتحصنون فيه.

(وَما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ) : أي وليس لكم ما تنكرون به ذنوبكم لأنها فى كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

(فَإِنْ أَعْرَضُوا) : أي لم يجيبوا ربهم لما دعاهم إليه من التوحيد والعبادة.

(إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ) : وقد بلغت فلا مسئولية تخشاها بعد البلاغ.

(وَإِنَّا إِذا أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً) : أي نعمة كالغنى والصحة والعافية.

(وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ) : أي بلاء كالمرض والفقر وغير ذلك.

(بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) : أي من الذنوب والخطايا.

(فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ) : أي للنعمة والمنعم والإنسان هو غير المؤمن التقى.

(لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : أي خلقا وملكا وتصرفا.

(يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً) : أي يرزق من يشاء من الناس بنات.

(وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ) : أي ويعطى من يشاء الأولاد الذكور.

(أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً) : أي يجعلهم ذكورا وإناثا.

(وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً) : أي لا يلد ولا يولد له.