سورة السّجدة

مكية (١)

وآياتها ثلاثون آية

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

(الم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (٣) اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (٤))

شرح الكلمات

(الم) : هذا أحد الحروف المقطعة يكتب الم ، ويقرأ ألف لام ميم

(لا رَيْبَ فِيهِ) : أي لا شك في أنه نزل من ربّ العالمين.

(أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ) : أي بل أيقولون أي المشركون اختلقه وكذبه.

(قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ) : أي من زمن بعيد وهم قريش والعرب.

(لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) : أي بعد ضلالهم إلى الحق الذي هو دين الإسلام.

(فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) : هي الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.

(ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) : أي استوى على عرشه يدير أمر خليقته.

__________________

(١) وتسمى سورة ألم السجدة ، وتنزيل السجدة وفي الصحيح أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يصلي بها الصبح يوم الجمعة يقرأ في الركعه الأولى بالفاتحة والسجدة والثانية بالفاتحة وسورة الإنسان كما ورد أنه كان يقرأها مع سورة الملك عند النوم وفي كل منهما ثلاثون آية.