تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (٣٧) رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفى عَلَى اللهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (٣٨) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ (٣٩) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ (٤٠) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ (٤١))

شرح الكلمات :

(هَذَا الْبَلَدَ آمِناً) : أي اجعل مكة بلدا آمنا يأمن كل من دخله.

(وَاجْنُبْنِي) : بعّدني.

(أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ) : عن أن نعبد الأصنام.

(أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ) : أي بعبادتهم لها.

(فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي) : أي من اتبعني على التوحيد فهو من أهل ملتي وديني.

(مِنْ ذُرِّيَّتِي) : أي من بعض ذريتي وهو اسماعيل عليه‌السلام وأمه هاجر.

(بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ) : أي مكة إذ لا مزارع فيها ولا حولها يومئذ.

(تَهْوِي إِلَيْهِمْ) : تحنّ إليهم وتميل رغبة في الحج والعمرة.

(عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ) : أي مع الكبر إذ كانت سنه يومئذ تسعا وتسعين سنة وولد له إسحق وسنه مائة واثنتا عشرة سنة.

(وَلِوالِدَيَ) : هذا قبل أن يعرف موت والده على الشرك.

(يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ) : أي يوم يقوم الناس للحساب.

معنى الآيات :

ما زال السياق في تقرير التوحيد والنبوة والبعث والجزاء وقد تضمنت هذه الآيات ذلك ،