هداية الآيات :

من هداية الآيات :

١ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء من خلال عرض أحداثها في هذه الآيات.

٢ ـ تقرير أن وزن الأعمال يوم القيامة حق وإنكاره بدعة مكفرة.

٣ ـ تقرير أن إسرافيل ينفخ في الصور وإنكار ذلك وتأويله بلفظ الصور كما فعل المراغي عند تفسيره هذه الآية مع الأسف بدعة من البدع المنكرة ولذا نبهت عليها هنا حتى لا يغتر بها المؤمنون.

٤ ـ الإعتذار بالقدر لا ينفع صاحبه ، إذ القدر مستور فلا ينظر إليه والعبد مأمور فليؤتمر بأمر الله ورسوله ولينته بنهيهما ما دام العبد قادرا على ذلك فإن عجز فهو معذور.

(قالَ اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ (١٠٨) إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (١٠٩) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (١١٠) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ (١١١))

شرح الكلمات :

(اخْسَؤُا) : أي أبعدوا في النار أذلاء مخزيين.

(فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي) : هم المؤمنون المتقون.

(فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا) : أي جعلتموهم محط سخريتكم واستهزائكم.

(بِما صَبَرُوا) : أي على الإيمان والتقوى.

(هُمُ الْفائِزُونَ) : أي الناجون من النار المنعمون في الجنة.