• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأوّل في المقدّمات وفيه فصول :
  • الباب الثاني في تفصيل الأخلاق وأقسامها وفيه فصول :
  • الباب الثالث في كيفيّة المحافظة على صحّة النفوس وفيه فصول :
  • الباب الرابع في معرفة الأمراض النفسانيّة ومعالجاتها الكليّة وفيه فصول :
  • الباب الخامس في المعالجات المختصّة برذائل القوّة العاقلة وذكر مايقابلها من الفضائل وفيه مقامان وفي كلّ مقام فصول
  • الباب السادس في معالجة الرذائل الغضبيّة وذكر ما يقابلها من الفضائل وفيه مقامان :
  • الباب السابع في بيان ما يتعلّق بالقوّة الشهويّة من الرذائل ومعالجاتها والفضائل وما يحثّ عليها وفيه مقامان :
  • الباب الثامن فيما يمكن أن يتعلّق بكلّ من الثلاث أو اثنين منها من الرذائل والفضائل وفيه مقامان :
  • الباب التاسع في ذكر ما يتعلّق بالعدالة من الفضائل والرذائل وفيه مقامان وفي كلّ مقام مقصدان وفي كل مقصد فصول
  • الباب العاشر في العبادات وفيه فصول :
  • الخاتمة في المحبّة لله وفيه فصول :
  • تعليقات المؤلّف
  • فهرس المطالب ....................................................... 697 ـ
  • الحياء ، أعني انحصار النفس حال ارتكابها القبيح خوفاً عن المذمّة.

    والرفق ، أي حسن انقياد النفس لفعل الجميل تبرّعاً.

    وحسن الهدي ، أي صدق الرغبة في التحلّي بالكمالات.

    والمسالمة ، أي التسليم حالة المناعة مع القدرة من دون اضطراب.

    والدعة ، أي تملّك زمام النفس حين تحرّك الشهوة.

    والصبر ، أي إجبار النفس على ترك القبيح مع الرغبة والقدرة.

    والقناعة ، أي الاكتفاء بالكفاف في المآكل وغيرها.

    والوقار ، أي طمأنينة النفس سحال التوجّه إلى الفعل.

    والورع ، أي ملازمة الأفعال الجميلة حتّى لايعتريه قصور.

    والانتظام ، أي ملكة ترتيب الأمور على وفق المصلحة.

    والحرّية ، أي قوّة للنفس بها تكتسب الأموال من وجهها وتعطي من وجهها وتمتنع من اكتسابها على غير وجهها ، وهذا هو الشائع في كلام القوم ، ولها إطلاق آخر على معنى أعم أعني استخلاص النفس عن أسر العبوديّة للقوّة الشهويّة.

    والسخاء ، أي سهولة الإنفاق على أرباب الاستحقاق.

    وذكر واللسخاء أنواعاً ثمانية :

    الكرم ، أعني سهولة الإنفاق فيما يعمّ نفعه على وفق المصلحة.

    والإيثار ، أي البذل مع الحاجة إلى ما يبذله.

    والعفو ، أي سهولة ترك المكافاة على الإساءة مع القدرة عليها.

    والمروّة ، أي الرغبة الصادقة في إيصال النفع إلى الغير ، كذا قيل ، والحق كما قاله بعض المتأخّرين : أنّها بذل ما لابدّ منه عرفاً ، فافهم.

    والبتل ، أي السرور بملازمة المحاسن والمحامد.

    والمواساة ، أي تشريك المستحقّين في أقواته وأمواله.

    والسماحة ، أي بذل ما لايجب بذله.