فإن أبا موسى أورده من طريق ابن مندة ، وجوّز أن يكون هو الّذي قبل هذا ، وهو محتمل.

٩٩١٣ ـ أبو الرّوم بن عمير] بن هاشم (١)بن عبد الدار بن عبد مناف بن قصي العبدري ، أخو مصعب.

قال البلاذريّ : كان اسمه عبد مناف ، فتركه لما أسلم ، وهو من السابقين الأولين ، هاجر إلى الحبشة ، ثم قدم فشهد أحدا.

وقال ابن الكلبيّ : قدم قبل خيبر فشهدها. وقال الواقديّ : ليس متّفقا على هجرته إلى الحبشة ، وقد نفاها الهيثم بن عدي وغيره.

٩٩١٤ ـ أبو رومي (٢) : ذكره يعقوب بن سفيان ، وأخرج من طريق عمرو بن مالك النكري ، عن أبي الحوراء ، عن ابن عباس ، قال : كان أبو رومي من شرّ أهل زمانه ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لئن رأيت أبا روميّ لأضربنّ عنقه» (٣). فلما أصبح غدا نحو النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فإذا هو مع أصحابه يحدّثهم ، فلما رآه من بعيد قال : «مرحبا بأبي روميّ ، وأخذ يوسّع ، فقال له : «يا أبا رومي ، ما عملت البارحة؟ قال : ما عسى أن أعمل يا رسول الله! أنا شرّ أهل الأرض؟ قال : «أبشر ، فإنّ الله جعل مكسبك إلى الجنّة ، فإنّ الله يمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء» (٤).

٩٩١٥ ـ أبو رويحة الثّمالي الفزعيّ (٥) : بفتح الفاء والزاي المنقوطة ، اسمه ربيعة بن السكن.

تقدم في الأسماء. وقال أبو موسى : أبو رويحة الفزعيّ من خثعم ، قال : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يواخي بين الناس ، قاله المستغفري.

٩٩١٦ ـ أبو رويحة الخثعميّ (٦) :

آخى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بينه وبين بلال المؤذّن ، ويقال اسمه عبد الله بن عبد الرحمن الخثعميّ.

وأبو رويحة لم يسند عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا ثم ساق من طريق محمد بن إسحاق ، قال :

__________________

(١) الطبقات الكبرى بيروت ٣ / ١٢٠ ، ١٢٢.

(٢) أسد الغابة ت ٥٨٩٣.

(٣) أورده السيوطي في الدر المنثور ٤ / ٦٦.

(٤) ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤ / ٦٧ وعزاه لابن مردويه والديلميّ من حديث ابن عباس.

(٥) تجريد أسماء الصحابة ج ٢ / ١٦٦.

(٦) الطبقات الكبرى بيروت ٣ / ٢٣٤.