لنفسه ، وهو الصّواب ، وكأنه تصحيف على أبي عمر.

٢٣٩٢ ـ داود (١) : يقال : هو اسم أبي ليلى وسيأتي في الكنى.

٢٣٩٣ ـ داود : بن سلمة الأنصاريّ.

له ذكر ، فروى ابن أبي حاتم في التفسير من طريق ابن إسحاق : حدّثني محمد بن أبي محمد ، عن سعيد بن جبير ، أو عكرمة ، عن ابن عباس ـ أنّ يهود كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج بمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قبل بعثته ، فلما بعث كفروا به فقال لهم معاذ بن جبل ، وبشر بن البراء ، وداود بن سلمة : يا معشر يهود ، اتّقوا الله وأسلموا ، فقد كنتم تستفتحون به علينا ... فذكر الحديث في نزول الآية ، كذا رأيته في نسخة ووقع في نسخة أخرى : فقال لهم معاذ وبشر بن البراء أخو بني سلمة ، كذا ذكره الطبريّ من هذا الوجه ، فلعل الأول تصحيف.

الدال بعدها الجيم

٢٣٩٤ ـ دجاجة : والد جسرة.

قال عبد الله بن المبارك في كتاب «الزّهد» : أخبرنا سعيد بن زيد ، عن رجل بلّغه ، عن دجاجة ـ وكان من أصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : كان أبو ذرّ يقول : نفسي مطيتي وإن لم أتيقن أنها تبلغني.

قال ابن صاعد : راوي الكتاب عن الحسين بن الحسن المروزيّ عنه قد روت جسرة بنت دجاجة عن أبي ذرّ غيره ، فما أدري أراد والدها أو غيره؟] (٢)

الدال بعدها الحاء

٢٣٩٥ ـ دحية (٣) بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزرج ، بفتح المعجمة وسكون الزاي ثم جيم ، ابن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عوف الكلبيّ.

صحابيّ مشهور ، أوّل مشاهده الخندق وقيل أحد ، ولم يشهد بدرا ، وكان يضرب به المثل في حسن الصورة ، وكان جبريل عليه‌السلام ينزل على صورته ، جاء ذلك من حديث أم سلمة ، ومن حديث عائشة.

__________________

(١) أسد الغابة ت (١٥٠٦) ، الاستيعاب ت (٦٩٩).

(٢) سقط من أ.

(٣) أسد الغابة ت (١٥٠٧) ، الاستيعاب ت (٧٠٠) ، السير والمغازي لابن إسحاق ٢٩٧ ، سيرة ابن هشام

الإصابة/ج٢/م٢١