والمراد بقوله سخينة قريش.

وذكر المرزبانيّ أنه جاهليّ ، وأن البيت الّذي قاله في قريش كان في حرب الفجار وهذا أصوب.

الخاء بعدها الراء

٢٣٣٣ ز ـ خراش بن أبي خراش الهذلي.

واسم أبيه خويلد بن مرة ، وسيأتي ذكره.

أدرك الجاهليّة ، وغزا في عهد عمر.

قال أبو عبيدة وغيره : أسر بنو فهم عروة أخا أبي خراش ، فمضى إليهم أبو خراش بابنه خراش فرهنه عندهم ، وأطلق أخاه ثم أحضر الفداء وأطلق ابنه وقال في ذلك شعرا.

وروى أبو الفرج الأصبهانيّ ، من طريق ابن أخي الأصمعيّ ، عن الأصمعيّ ، قال : هاجر خراش بن أبي خراش في عهد عمر وغزا فأوغل في بلاد العدوّ ، فقدم أبو خراش المدينة فجلس بين يدي عمر ، وشكا إليه شوقه إلى خراش وأنه انقرض أهله وقتل إخوته ولم يبق له غيره ، وأنشده :

ألا من مبلغ عنّي خراشا

وقد يأتيك بالنّبإ البعيد

[الوافر]

الأبيات.

قال : فكتب عمر بأن يقفل خراش ، وألّا يغزو من كان له أب شيخ إلا بعد أن يأذن له.

٢٣٣٤ ـ خراش : والد عبد الله. له إدراك.

روى الرّويانيّ في مسندة ، من طريق يعلى بن عطاء ، عن عبد الله بن خراش عن أبيه ، قال : نزل عمر بن الخطّاب الجابية ، فمرّ معاذ بن جبل ، فذكر قصة ، وفيها قال : فأخبرني أبي أنه سمع عمر يدعو : اللهمّ ثبّتنا على أمرك ، واعصمنا بحبلك ، وارزقنا من فضلك.

٢٣٣٥ ز ـ خرّزاد بن بزرج الفارسيّ الصنعاني ، أحد من قتل الأسود [الصنعاني] (٢) الّذي تنبأ باليمن في حياة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

__________________

(١) ينظر البيت في ديوان الهذليين ١ / ١٧٠.

(٢) سقط في ط.