• الفهرس
  • عدد النتائج:

وأما مضادته للظّن : لأن الظّن ترجيح أحد المتقابلين على الآخر في النفس ، ولا ترجيح مع الشّك.

وأمّا الظّن : فلا يضاد النّظر لتحصيل العلم الجازم ، ولا الجهل البسيط ، ويضاد باقى أضداد العلم.

أما الجهل المركب : فلتفاوتهما في الجزم.

وأما الشّك : فلتفاوتهما في الترجيح.

وأما النّوم ، والغفلة ، والموت ؛ فظاهر.

وأما النّظر : فلا يضاد الجهل البسيط ، ولا الشّك ، ولا الظّن ، ويضاد ما عدا ذلك من أضداد العلم.

وأما النّوم والغفلة : فمضادان لجميع أضداد العلم ، ولغيرها من القدرة والإرادة (١) سوى الجهل البسيط (١) ؛ فهما أعم في المضادة مما تقدّم ذكره.

وأما الموت : فمضاد لجميع أضداد العلم أيضا ، ومضاد لكلّ صفة من شرطها الحياة ، فمضادته أعم من كل الأضداد.

__________________

(١) ساقط من ب.