• الفهرس
  • عدد النتائج:

وعليه فما ذكرته الشبهة من تضعيف أبان أو نسبة وضع الكتاب إليه لا تلائم رواية أجلّاء الطائفة قبل ابن الغضائري لهذا الكتاب ولروايات سليم ، وفيهم من صرّح كالنجاشي وغيره بكونه غير مطعون في حديثه ثقة في رواياته مسكونا إليه في أحاديثه وغير ذلك مما ينافي روايتهم لكتاب موضوع ، وهؤلاء مثل ابن أبي جيد شيخ النجاشي والشيخ الصدوق وابن الوليد وأحمد بن محمد بن عيسى والحسين بن سعيد وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وهارون بن موسى التلعكبري ويعقوب بن يزيد وحماد بن عيسى ومحمد بن أبي عمير وغيرهم من أجلّاء الرواة. هذا مضافا إلى أنه لا توجد أية أمارات تدل على الوضع ، من هنا استنكر علماء الإمامية على نسبة الوضع والدّس.

قال المجلسي الأول : «إن متن كتابه دال على صحّته» (١).

وقال الفاضل التفريشي : «الصدق مبيّن في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره» (٢).

وقال الميرزا الأسترآبادي : «وشيء من ذلك لا يقتضي الوضع» (٣).

وقال الشيخ الحر : «ليس فيه شيء فاسد ولا ما استدل به على الوضع» (٤).

وقال السيّد الخوئي : «لا وجه لدعوى وضع كتاب سليم أصلا» (٥).

وقال ابن طاوس في التحرير : «سليم بن قيس تضمن الكتاب ما يشهد بشكره وصحة كتابه ..» (٦).

__________________

(١) روضة المتقين ج ١٤ / ٣٧٢.

(٢) نقد الرجال ص ١٥٩.

(٣) منهج المقال ص ١٧١.

(٤) وسائل الشيعة ج ٢٠ / ٢١٠.

(٥) معجم رجال الحديث ج ٨ / ٢٢٥.

(٦) تنقيح المقال ج ٢ / ٥٢.