المقتل :
يأتي بمعنى موضع القتل ، وأيضا بمعنى الكتاب الّذي يتحدّث عن قتل الحسين عليهالسلام وعن واقعة كربلاء. ويطلق أيضا على الموضع من البدن الّذي اذا اصيب بضربة رمح أو سيف أدّى إلى مقتل صاحبه.
وقد كتبت منذ صدر الاسلام وحتّى الآن عدّة كتب باسم «المقتل» لاحياء ذكرى واقعة الطف في الاذهان. وقد احصى الشيخ آقا بزرگ الطهراني أكثر من سبعين كتابا تحت هذا العنوان تتحدث جميعها عن وقائع ثورة الحسين (١).
هناك مثلا «مقتل» الأصبغ بن نباتة (وهو من أصحاب علي عليهالسلام) وهو اول من كتب في المقتل (٢) ، نعرض في ما يلي اسماء بعض كتب المقتل التي وردت باسم المقتل طبعا :
مقاتل الطالبيين : لابي الفرج الاصفهاني (المتوفّى عام ٣٥٦) ويذكر فيه سيرة وأسماء الشهداء من آل أبي طالب.
مقتل أبي مخنف : كتبه لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف المعروف بأبي مخنف حول احداث واقعة عاشوراء. وطبع اخيرا من قبل مؤسسة الوفاء تحت عنوان : مقتل الحسين ومصرع أهل بيته وأصحابه في كربلاء ، ويقع في ٢٣٠ صفحة.
مقتل الخوارزمي : نصّ تاريخي يتعلّق بأحداث واقعة كربلاء في جزءين كتبه موفّق بن احمد مكي الخوارزمي (م ٥٦٨) ، ونقل اغلب مواضيعه عن تاريخ ابن أعثم (م ٣١٤).
مقتل الحسين : كتبه عبد الرزاق المقرّم (م ١٣٩١ في النجف) حول نهضة الحسين ووقائع كربلاء ابتداء من خروج الإمام الحسين من المدينة إلى احداث ما
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢٢ : ٢١.
(٢) نفس المصدر السابق : ٢٣.