القسم عليهم بالقرآن :
لما رأى الحسين إصرار أهل الكوفة على قتله يوم عاشوراء ، أخذ المصحف ونشره وجعله على رأسه ونادى : «بيني وبينكم كتاب الله وجدّي محمد صلىاللهعليهوآله رسول الله يا قوم بم تستحلون دمي؟ الست ابن بنت نبيّكم؟» ثم التفت فاذا بطفل له يبكي عطشا فاخذه على يده وقال : «يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل». وهو انما اقتدى بهذا بموقف أبيه أمير المؤمنين عليهالسلام الذي نشر القرآن على رأسه ودعا على أصحابه المتخاذلين (١).
ـ علي الاصغر
القصبة (الرمح):
القصب نبات مائي ساقه انابيب وكعوب ، وقدره بغلظ الاصبع أو يزيد وغالبا ما يكون لونه اصفر ، ويتخذ منه الناي والمزمار. كما يتخذ منه الرمح وهو السلاح المعروف الذي يتكون من خشبة اسطوانية الشكل كالقصبة وفي رأسها سهم.
استعمل الرمح كسلاح في معركة الطف ، كما ورفعت رءوس الشهداء على الرماح وحملت إلى البلاد وداروا بها في الأمصار.
ـ رأس الإمام الحسين (ع) ، رءوس الشهداء
قصر الامارة ـ دار الامارة :
قصر مقاتل :
اسم أحد المنازل التي مرّ بها الإمام الحسين عليهالسلام في مسيره من مكة إلى كربلاء. كان هناك في ما مضى قصر لمقاتل بن حسّان بن ثعلبة ، ويقع بين منزلي عين التمر وقطقطانة. وقد اندثر القصر ولم يبق من اثره إلّا شبه تل ، وفي الموضع مسجد وأبنية قديمة وعين نابعة.
في هذا المنزل رأى الحسين عليهالسلام فسطاطا مضروبا ، فقال : لمن هذا؟
__________________
(١) سفينة البحار ٢ : ١٦.