البصرة ثم قبض عليه وجيء به إلى المختار الذي امر بقتله وارسل رأسه الى محمد ابن الحنفية في المدينة عام ٦٦ ه (١).
وفي كربلاء سعى الإمام الحسين عليهالسلام وتحدّث معه مرارا لاقناعه بعدم قتاله وتلطيخ يديه بدمه ، ولكن لم يصل معه إلى نتيجة. وفي صبيحة يوم عاشوراء كان هو أول من رمى سهما على مخيم الحسين ، وامر بالهجوم الشامل عليه ، ورد اسمه في زيارة عاشوراء ضمن من خصّوا باللعنة ، وهو الذي ضيّق على الحسين منذ اليوم الاول لدخوله أرض كربلاء أي في الرابع من شهر محرّم. وأمر فرسانه بمنع الماء عن الحسين عليهالسلام.
ـ ولاية الري ، حنطة العراق
عمر بن عبد الله ـ أبو ثمامة الصائدي :
عمرو بن الحجّاج الزبيدي :
من قادة جيش الكوفة ، وكان يوم عاشوراء على ميمنة الجيش ، لمّا اراد عمر ابن سعد عدم امهال الإمام ليلة عاشوراء ، اعترض عليه ابن الحجاج بالقول : لو كانوا من الديلم واستمهلوك لكان خليقا بك ان تمهلهم ، وهو الذي قتل مسلم بن عوسجة يوم عاشوراء غيلة.
عمرو بن خالد بن حكيم الأزدي :
من شهداء كربلاء ، ويعود نسبه إلى قبيلة بني اسد ، وهو من المخلصين في الولاء لأهل البيت ، كانت له مكانة مرموقة في الكوفة ، وكان من الذين صحبوا مسلم في وثبته في الكوفة ، وبعد مقتل مسلم ، أخذ يتخفّى ، ولما قتل قيس بن مسهّر خرج من الكوفة لاستقبال قافلة الحسين ، والتقى بالقافلة في منزل حاجز وبرفقته غلام له اسمه سعد.
__________________
(١) الفتوح لابن اعثم ٦ : ٢٧٢.