خ
خادم المنبر :
عنوان يطلقه الرادود أو القارئ الحسيني على نفسه انطلاقا من محبته لموالاة الحسين إذ يعتبر نفسه خادما لمنبر الحسين ويعتبر الحسين سيّده ومولاه ، وهو يتفاخر بهذه الخدمة ولا يستبدلها بأي منصب كان. وخليق بمثل هذه الخدمة ان تكون من باب الاخلاص والصدق وليس مجرد ادعاء ، وتتضح حقيقتها حينما تكون العلاقة الحاكمة بينهما علاقة طاعة من جهة ، وعطف وحنو من جهة اخرى.
قال المرحوم المحدّث النوري : «لا يمكن للمرء نيل منصب خادم المنبر بمجرد ذكره لمناقب وفضائل الحسين والمصائب التي جرت عليه ، بل يمكن لخادم المنبر ان ينضم الى صفوف محبّي الحسين عليهالسلام فيما اذا كان كلامه لله عزوجل واداء لحق اوليائه عليهمالسلام ، وإلّا فهو متكسّب جعل تلك المناقب والمصائب سلعة يتاجر بها ، ولا حقّ له على أحد» (١).
ـ المدح ، الواعظ ، الذاكر ، المنبر
الخارجي :
عنوان أطلقه يزيد وابن زياد على الإمام الحسين عليهالسلام ، ومعنى الكلمة اساسا هو المتمرد الخارج على السلطة ، لا بمعنى رعايا الدول الاجنبية ، يعود هذا الاصطلاح إلى عهد أمير المؤمنين عليهالسلام ، كتب أحد المحقّقين في هذا الصدد
__________________
(١) لؤلؤ ومرجان للميرزا حسين النوري : ١٩.