📷

قوله تعالىٰ : ( طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) (١) .

قال السيّد :

« فـ ( طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) ( جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ ) (٢) » .

قال في الهامش :

«أخرج الثعلبي في معناها من تفسيره الكبير ، بسندٍ يرفعه إلىٰ رسول الله صلّىٰ الله عليه [ وآله ] وسلّم ، قال : طوبىٰ شجرة في الجنّة أصلها في دار عليّ وفرعها علىٰ أهل الجنّة ؛ فقال بعضهم : يا رسول الله ! سألناك عنها فقلت : أصلها في داري وفرعها علىٰ أهل الجنّة ؟ ! فقال : أليس داري ودار عليّ واحدة ؟ !» .

فقيل :

« ما نقله عن الثعلبي في معنىٰ هذه الآية من الكذب المحض البارد الذي لا يخفىٰ علىٰ من عنده طرف من العلم ، وواضعه من أشدّ الناس وقاحةً وجرأة علىٰ النبيّ صلّىٰ الله عليه [ وآله ] وسلّم .

ومن أساليب الشيعة المعتادة في الوضع والكذب أنّهم يعمدون إلىٰ شيء قد اشتهر فيحرّفونه بالحذف أو الزيادة ، وقد روىٰ أبو سعيد

__________________

(١) سورة الرعد ١٣ : ٢٩ .

(٢) سورة ص ٣٨ : ٥٠ .