• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • * الفصل الأول *

  • * الفصل الثاني *

  • * الفصل الثالث *

  • * الفصل الرابع *

  • * الفصل الخامس *

  • .........................................

    ____________________________________

    ساقي المؤمنين بالكاس ... السلام على صاحب النُهى والفضل والطوائل ، والمكرمات والنوائل ... السلام على من أيّده الله بجبرائيل ، وأعانه بميكائيل ، وأزلفه في الدارين ، وحباه بكلّ ما تقرّ به العين ... السلام عليك يا عين الله الناظرة ، ويده الباسطة ، واُذنه الواعية ، وحكمته البالغة ونعمته السابغة ... السلام على قسيم الجنّة والنار ، السلام على نعمة الله على الأبرار ونقمته على الفجّار ، السلام على سيّد المتّقين الأخيار ... أخا الرسول ، وزوج البتول ، وسيف الله المسلول ... وقايةً لمهجته ، وهادياً لاُمّته ، ويداً لبأسه ، وتاجاً لرأسه ...».

    ومن عطايا الله تعالى لهم عليهم السلام التي لم يعطها أحداً من العالمين ولدهم الحجّة الثاني عشر ، الذي يظهر على الكون كلّه ويقيم دين جدّه ، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً ونوراً.

    وقد بشّر به الأئمّة المعصومون ، والنبي الأعظم والأنبياء الآخرون عليهم السلام (١).

    بل بشّر به الله تعالى في حديثي المعراج الشريف الذي رواه ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «لمّا عرج بي إلى ربّي جلّ جلاله أتاني النداء : يا محمّد!

    قلت : لبّيك ربّ العظمة لبّيك.

    فأوحى الله تعالى إليّ : يا محمّد فيم اختصم الملأ الأعلى؟

    قلت : إلهي لا علم لي.

    فقال : يا محمّد هلاّ اتّخذت من الآدميين وزيراً وأخاً ووصيّاً من بعدك؟

    فقلت : إلهي ومن أتّخذ؟ تخيّر لي أنت يا إلهي.

    فأوحى الله إليّ : يا محمّد قد اخترت لك من الآدميين علي بن أبي طالب.

    __________________

    (١) لاحظ مجموع البشارات به سلام الله عليه في المجلّد الأول من إلزام الناصب.