• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • * الفصل الأول *

  • * الفصل الثاني *

  • * الفصل الثالث *

  • * الفصل الرابع *

  • * الفصل الخامس *

  • وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ (١) وَيَهْتَدي بِهُداكُمْ (٢) وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ (٣) وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ (٤)

    ____________________________________

    (١) ـ السبيل معناه : الطريق أي جعلني الله ممّن يسلك طريقكم الذي تسلكوه.

    وقد ورد صريحاً في الأحاديث المباركة أنّ أهل البيت عليهم السلام هم سبيل الله وسبيل الهدى وسبيل الرشاد ومن سلكه نجا ، كما تلاحظها مجموعة في أحاديث المرآة (١).

    (٢) ـ أي جعلني الله تعالى ممّن يهتدي بهداكم الذي هو هدى الله تعالى.

    فهم عليهم السلام أئمّة الهداية والإرشاد ، كما تقدّم بيان ذلك في فقرة «السلام على أئمّة الهدى».

    (٣) ـ الحشر : هو الجمع بكثرة مع سَوق ، كما تلاحظ تفصيله في تفسير قوله تعالى : (وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا) (٢) ـ (٣).

    والزمرة : هي الجماعة من الناس.

    أي جعلني الله تعالى ممّن يُحشر يوم القيامة في جماعتكم أهل البيت.

    لأنّه الحشر الفائز يوم القيامة ، والموصل إلى الجنّة تحت راية الأئمّة.

    فهم عليهم السلام يقودون شيعتهم إلى روضات الجنّات وأعلى الدرجات كما تقدّم بيانه مع أحاديثه في فقرة : «والقادة الهداة».

    (٤) ـ كرَّ يكرُّ على وزن مدّ يمُدّ بمعنى : رجَعَ ، من الكرّة بمعنى الرجعة.

    والرجعة : هي الرجوع إلى الدنيا بعد الموت والحياة قبل يوم القيامة عند ظهور الإمام المهدي أرواحنا فداه ، كما تقدّم بيانها ودليلها في فقرة «مصدّق برجعتكم».

    أي جعلني الله تعالى من خواصّ شيعتكم الذين يكرّون في رجعتكم الغرّاء.

    __________________

    (١) مرآة الأنوار : ص ١٢٤.

    (٢) سورة الكهف : الآية ٤٧.

    (٣) كنز الدقائق : ج ٨ ص ٩٠.