• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • * الفصل الأول *

  • * الفصل الثاني *

  • * الفصل الثالث *

  • * الفصل الرابع *

  • * الفصل الخامس *

  • .........................................

    ____________________________________

    قال : فوثب الرجل إلى علي بن أبي طالب واحتضنه من وراء ظهره ، وهو يقول : اعتصمت بحبل الله وحبل رسوله ، ثمّ قام فولّى وخرج. فقام رجل من الناس فقال يا رسول الله ـ صلّى الله عليك وأهلك ـ أَلحقُه وأسأله أن يستغفر لي؟

    فقال رسو الله صلى الله عليه وآله : إذا تجده مرفقاً.

    قال : فلحقه الرجل وسأله ان يستغفر له.

    فقال له : هل فهمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وما قلت له؟

    قال الرجل : نعم.

    فقال له : إن كنت متمسّكاً بذلك الحبل فغفر الله لك ، وإلاّ فلا غفر الله لك وتركه ومضى» (١).

    وفي حديث جعفر بن محمّد بن سعيد الحمسي مسنداً ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : «نحن حبل الله الذي قال : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) [و] ولاية علي عليه السلام من استمسك بها كان مؤمناً ، ومن تركها خرج عن الإيمان» (٢).

    وقد تظافرت الأحاديث الشريفة في إنحصار الهداية بهم في بابين فلاحظ :

    ١ ـ (باب إنّ الناس لا يهتدون إلاّ بهم) (٣).

    ٢ ـ (باب إنّهم عليهم السلام الهداية والهدى والهادون في القرآن) (٤).

    __________________

    (١) كنز الدقائق : ج ٣ ص ١٨٦.

    (٢) كنز الدقائق : ج ٣ ص ١٨٨.

    (٣) بحار الأنوار : ج ٢٣ ص ٩٩ ب ٦.

    (٤) بحار الأنوار : ج ٢٤ ص ١٤٣ ب ٤٥.