• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • * الفصل الأول *

  • * الفصل الثاني *

  • * الفصل الثالث *

  • * الفصل الرابع *

  • * الفصل الخامس *

  • .........................................

    ____________________________________

    فقلت : أصلحك الله ، كيف كان يكون شريكه فيه؟

    قال : لم يعلّم الله محمّداً صلى الله عليه وآله علماً إلاّ وأمره أن يعلّمه عليّاً» (١).

    ٢ ـ حديث الإحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين علي عليه السلام وفيه : «وألزمهم الحجّة ، بأن خاطبهم خطاباً يدلّ على انفراده وتوحيده ، وبأنّ له أولياء تجري أفعالهم وأحكامهم مجرى فعله ... وعرّف الخلق اقتدارهم على علم الغيب بقوله : (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ) (الآية). قال السائل : مَن هؤلاء الحجج؟

    قال : هم رسول الله صلى الله عليه وآله ومن حلّ محلّه من أصفياء الله ... الذين قال : (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) الذين قرنهم الله بنفسه ، وفرض على العباد من طاعتهم مثل الذي فرض عليهم منها لنفسه» (٢).

    ٣ ـ حديث الخرائج والجرائح المتقدّم : روى محمّد بن الفضل الهاشمي ، عن الرضا عليه السلام أنّه نظر إلى ابن هذّاب فقال : ن أنا أخبرتك أنّك مبتلى في هذه الأيّام بدم ذي رحم لك أكنت مصدّقاً لي؟

    قال : لا ، فإنّ الغيب لا يعلمه إلاّ الله.

    قال : أو ليس يقول : (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ)؟! فرسول الله صلى الله عليه وآله عند الله مرتضى ، ونحن ورثة ذل الرسول الذي أطلعه الله على ما يشاء من غيبه ، فعلمنا ما كان وما يكون إلى يوم القيامة» (الحديث) (٣).

    ٤ ـ حديث كتاب الخصال في مناقب علي عليه السلام وتعدادها : قال أمير المؤمنين عليه السلام : «وأمّا الثالثة والثلاثون ، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله التقم اُذني فعلّمني ما كان وما يكون إلى

    __________________

    (١) الكافي : ج ١ ص ٢٦٣ ح ١.

    (٢) الاحتجاج : ج ١ ص ٢٥٢.

    (٣) الخرائج والجرائح : ج ١ ص ٢٤٣ ح ١.