• الفهرس
  • عدد النتائج:

__________________

ـ الكبير للطّبراني حياة الإمام الحسين عليه‌السلام : ١٢٢ ح ٤٥ و ٤٨ و ٩٥ ، كفاية الطّالب : ٢٧٩ ، أعلام النّبوّة للماوردي : ٨٣ باب ١٢ ، نظم درر السّمطين : ٢١٥ ، البداية والنّهاية لابن كثير : ٦ / ٢٣٠ ، و : ٨ / ١٩٩ ، الرّوض النّضير : ١ / ٨٩ و ٩٢ و ٩٣ ، و : ٣ / ٢٤ ، مروج الذّهب : ٢ / ٢٩٨ ، اسد الغابة : ١ / ٢٠٨ ، حلية الأولياء : ٣ / ١٣٥ ، الرّياض النّضرة : ٢ / ٥٤ الطّبعة الأولى.

واستشهد من المهاجرين يوم أحد مع حمزة أسد الله وأسد رسوله : عبد الله بن جحش ، ومصعب بن عمير ، وشماس بن عثمان بن الشّريد ، واستشهد من الأنصار واحد وستون رجلا. (انظر ، المعارف لابن قتيبة : ١٦٠).

وروى ابن مسعود : أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله صلّى على حمزة وبكى وقال كما أسلفنا سابقا : يا حمزة يا عمّي ، ... يا حمزة يا أسد الله وأسد رسوطه ، يا حمزة يا فاعل الخيرات ، يا حمزة يا كاشف الكربات ، يا حمزة يا ذابّ عن وجه رسول الله ... قال : وطال بكاؤه ، قال : ودعا برجل رجل حتّى صلّى على سبعين رجلا سبعين صلاة وحمزة موضوع بين يديه. ذكر ذلك صاحب ذخائر العقبى : ١٨١.

أمّا الرّواية الّتي نقلها صاحب الينابيع عن عبد الله بن مسعود فقد جاء فيها : لمّا قتل حمزة وقتل إلى جنبه رجل من الأنصار يقال له سهيل ، قال : فجيء بحمزة وقد مثّل به. فجاءت صفيّة بنت عبد المطّلب بثوبين لكفنه ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : دونك المرأة فردّها ، فأتاها الزّبير بن العوّام ـ كما ذكرنا سابقا ـ فدفعت الثّوبين وانصرفت. فأقرع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بينه ـ حمزة ـ وبين سهيل فأصاب سهيلا أكبر الثّوبين ـ إلى أن قال : ـ فدعا برجل رجل حتّى صلّى عليه سبعين صلاة وحمزة على حالته. فقد أخرجها أحمد ، والبغوي ، وصاحب الصّفوة ، والمحاملي ، وابن شاذان.

أمّا مقتل مصعب بن عمير : فإنّه لمّا علم صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّ لواء المشركين مع طلحة من بني عبد الدّار أخذ اللّواء من عليّ عليه‌السلام ودفعه إلى مصعب بن عمير لأنّه أيضا من بني عبد الدّار وقال : نحن أحقّ بالوفاء منهم.

ورد ذلك في الكامل في التّأريخ : ٢ / ١٥٠. وقال الطّبريّ : ٢ / ٢١٩٩ ، وابن الأثير أيضا : ٢ / ١٥٥ ، قاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ومعه لواؤه حتّى قتل ، وكان الّذي أصابه وقتله ابن قميئة اللّيثي وهو يظنّ أنّه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فرجع إلى قريش فقال : قتلت محمّدا ، فجعل النّاس يقولون قتل محمّد ، قتل محمّد ، فلمّا قتل مصعب بن عمير أعطى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله اللّواء عليّ بن أبي طالب.

وتفرّق أكثر أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقصده المشركون وجعلوا يحملون عليه يريدون قتله ، وثبت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يرمي عن قوسه حتّى تكسّرت وقاتل قتالا شديدا ورمى بالنّبل حتّى فني نبله ـ