• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • تحليل لأمثال القرآن

  • المثل الأول: المنافقون

  • المثل الثاني: تمثيل آخر للمنافقين

  • المثل الثالث: قسوة القلب

  • المثل الرابع: الكفار

  • المثل الخامس: الإنفاق

  • المثل السادس: الإنفاق مع المنِّ والأذى

  • المثل السابع: الإنفاق اللائق

  • المثل الثامن: عاقبة الاُمور

  • المثل التاسع: أكل الربا

  • المثل العاشر: الخَلْق المدهش لعيسى بن مريم(عليه السلام)

  • المثل الحادي عشر: إنفاق الكفار

  • المثل الثاني عشر: الكفر والإيمان

  • المثل الثالث عشر: شرح الصدر

  • المثل الرابع عشر: المبدأ والمعاد

  • المثل الخامس عشر: البلد الطيّب

  • المثل السادس عشر: العالم المنحرف

  • المثل السابع عشر: مسجد ضرار

  • المثل الثامن عشر: الدنيا العابرة

  • المثل التاسع عشر: الكافر والمؤمن

  • المثل العشرون: الذين يدعون من دون الله

  • المثل الحادي والعشرون: الحق والباطل

  • المثل الثاني والعشرون: التقوى جواز دخول الجنة

  • المثل الثالث والعشرون: أعمال الكفّار

  • المثل الرابع والعشرون والخامس والعشرون:

  • الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة

  • المثل السادس والعشرون: لله المثل الأعلى

  • المثل السابع والعشرون: عبيد الأصنام وعباد الله

  • المثل الثامن والعشرون: المؤمن والمشرك

  • المثل التاسع والعشرون: حديثوالعهد بالإسلام

  • المثل الثلاثون: كفران النعمة

  • المثل الحادي والثلاثون: أمثال الكفَّار

  • المثل الثاني والثلاثون: المستكبرون والمستضعفون

  • المثل الثالث والثلاثون: الحياة الدنيا

  • المثل الرابع والثلاثون: تنوّع أمثال القرآن

  • المثل الخامس والثلاثون: التوحيد والشرك

  • المثل السادس والثلاثون: عبادة الأصنام

  • المثل السابع والثلاثون: ذات الله لا مثيل لها

  • المثل الثامن والثلاثون: سراب الحياة

  • المثل التاسع والثلاثون: أعمال المشركين

  • المثل الأربعون: الأضل سبيلاً

  • المثل الحادي والأربعون: اتَّخذوا أولياءً من دون الله

  • المثل الثاني والأربعون: توحيد المالك

  • المثل الثالث والأربعون:

  • انتصار الفئة القليلة على الفئة الكثيرة

  • المثل الرابع والأربعون: الشرك والتوحيد

  • المثل الخامس والأربعون: المسيح عيسى (عليه السلام)

  • المثل السادس والأربعون: الصحابة

  • المثل السابع والأربعون: الغيبة

  • المثل الثامن والأربعون: قرب الله من الانسان

  • المثل التاسع والأربعون: مثل آخر للحياة الدنيا

  • المثل الخمسون والحادي والخمسون : اليهود

  • المثل الثاني والخمسون: جاذبية القرآن المتميّزة

  • المثل الثالث والخمسون: علماء بلا عمل

  • المثل الرابع والخمسون: من خصائص المنافقين

  • المثل الخامس والخمسون: الضوابط لا العلاقات

  • المثل السادس والخمسون: استقامة زوجة فرعون

  • المثل السابع والخمسون: مريم بنت عمران

  • المثل الثامن والخمسون: تصوير للمؤمنين والكافرين

  • المثل التاسع والخمسون: البخلاء

  • المثل الستون: الموقف تجاه الكلام الحق

  • والمريض والمرأة ومن لا يقدر أن يجيء فيأكل منها لكلِّ إنسان منهم مدّاً ...» (١).

    ٢ ـ الهدف من البلاء والعذاب

    البلاء والعذاب والمرض والمشاكل الاجتماعية والفردية والغلاء والتضخّم وما شابه ، كل ذلك ليس عقوبة دائماً ، بل قد يكون بمثابة الصدمة التي يوردها الطبيب على المريض لكي يشعره ويحسّسه. والله قد يستهدف من العذاب تربية الانسان وإيقاضه من غفلته.

    العذاب الذي نزل على أصحاب الجنَّة كان من هذا القبيل ، بناءً على رأي اولئك الذين يرون أنَّ توبتهم قد قبلت ، بعد ما أعربوا عن ندمهم ، لينتهجوا بعدها نهج أبيهم في الانفاق على الفقراء والمساكين ، ممَّا وفَّر الأرضية لأن يرزقهم الله الجنة مرَّة اخرَى.

    ٣ ـ العلاقة بين الذنب وانقطاع الرزق

    للعصيان والذنوب والتخلّف عن القوانين الالهية عواقب سيئة لا في الآخرة فقط بل في الدنيا كذلك ، فآثار العصيان مشهودة في الدنيا ، كما هي ثابتة في الآخرة.

    البحث في الآثار الدنيوية للذنوب بحث جميل ويكشف عن وجود بعدين للدين لا بعد واحد ، وقد انعكس هذا البحث في آيات وروايات كثيرة.

    الآيات التي هي موضع بحثنا تشير إلى هذا المطلب ، والبخل والأسوأ منه منع الخير لا أنه لا يوجب زيادة ثروة الانسان وأمواله فحسب بل يكون بمثابة الحريق الذي يحرق الزرع ويترك الانسان يعيش البؤس والتعاسة.

    الرواية التالي ذكرها واحدة من كثير من الروايات الواردة في هذا المجال ، يقول الامام الباقر عليه‌السلام :

    «إنَّ الرجل ليذنب الذنب فيدرأُ عنه الرزق» وتلا هذه الآية : (إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصبحِينَ ...) (٢).

    __________________

    (١) وسائل الشيعة ٦ : ١٤٠ ـ ١٤١ ، أبواب زكاة الغلات ، الباب ١٨ ، الحديث ٢.

    (٢) تفسير نور الثقلين ٥ : ٣٩٥ ، الحديث ٤٤. (نقلاً عن الأمثل ١٨ : ٤٩٩).