• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • مقدمة

  • أولا : ترجمة صاحب التفسير
  • ثانيا : التعريف بأنوار التنزيل وطريقة مؤلفه فيه
  • ـ اختصار البيضاوي تفسيره من «الكشاف» للزمخشري
  • ـ استمداد البيضاوي تفسيره من «مفاتيح الغيب» للرازي ومن «تفسير الراغب الأصفهاني»
  • ـ اهتمامه بالقراءات وذكر الشاذ منها
  • ـ عرضه للصناعة النحوية
  • ـ تعرضه لبعض المسائل الفقهية دون توسّع
  • ـ تقرير وترجيح مذهب أهل السّنّة
  • ـ التقليل من ذكر الروايات الإسرائيلية
  • ـ الخوض في مباحث الكون والطبيعة تأثرا بالرازي
  • ـ تقريظ هذا التفسير
  • ـ قول الإمام جلال الدين السيوطي في حاشيته «نواهد الأبكار وشواهد الأفكار»
  • ـ قول حاجي خليفة في «كشف الظنون»
  • ـ الحواشي المكتوبة على تفسير البيضاوي
    • مقدمة

  • أولا : ترجمة صاحب التفسير
  • ثانيا : التعريف بأنوار التنزيل وطريقة مؤلفه فيه
  • اختصار البيضاوي تفسيره من «الكشاف» للزمخشري
  • استمداد البيضاوي تفسيره من «مفاتيح الغيب» للرازي ومن «تفسير الراغب الأصفهاني»
  • اهتمامه بالقراءات وذكر الشاذّ منها
  • عرضه للصناعة النحوية
  • تعرضه لبعض المسائل الفقهيّة دون توسّع
  • تقرير وترجيح مذهب أهل السّنّة
  • التقليل من ذكر الروايات الإسرائيلية
  • الخوض في مباحث الكون والطبيعة تأثرا بالرازي
  • تقريظ هذا التفسير
  • قول الإمام جلال الدين السيوطي في حاشيته : «نواهد الأبكار وشواهد الأفكار»
  • قول حاجي خليفة في «كشف الظنون»
  • الحواشي المكتوبة على تفسير البيضاوي
  • خطبة الكتاب
  • بيان كون اللام في الحمد للاختصاص والكلام في القصر وغيره
  • بيان أرفع العلوم قدرا
  • تفسير سورة الفاتحة
  • بيان أسامي الفاتحة
  • بيان كون البسملة من الفاتحة أم لا؟
  • بيان متعلق البسملة
  • بيان تحقيق معنى الباء
  • بيان الكلام في لفظ الاسم واشتقاقه وما فيه من الخلاف
  • بيان أصل لفظ الجلالة وتحقيق اشتقاقه
  • بيان تحقيق القول في (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
  • بيان مباحث (الْحَمْدُ لِلَّهِ)
  • بيان مباحث (أل) الجنسية
  • بيان الفرق بين الملك والمالك
  • بيان الالتفات
  • بيان الضمائر وملحقاتها
  • بيان تقسيم النعم
  • بيان الكلام على آمين وتحقيق معنى اسم الفعل
  • تفسير سورة البقرة
  • بيان تحقيق القول في الحروف المبدوء بها السور
  • بيان معنى الهدى وأقسامه
  • بيان معنى التضمين وتحقيق القول في
  • بيان معنى الإيمان والنفاق عند أهل السنة والمعتزلة والخوارج
  • بيان دليل من ذهب إلى أن الرزق يعم الحلال والحرام
  • بيان معنى اليقين وأنه لا يوصف به علم الباري تعالى
  • بيان معنى الكفر في الشرع
  • بيان أن الأخبار بوقوع شيء لا ينفي كونه مقدورا
  • بيان تأويلات المعتزلة للختم ونحوه المسند إلى الله تعالى
  • بيان كون المنافقين أخبث الكفرة
  • بيان أن كمال الإيمان بما ذا يكون
  • بيان أن الطلب غير الإرادة
  • بيان فائدة ضرب الأمثال
  • بيان معنى الشيء وأنه يعم الباري في بعض الإطلاقات
  • بيان أن أسماء الجموع للعموم 54 بيان كيفية المطر والسحاب
  • بيان الدليل على إعجاز القرآن وكونه حجّة
  • بيان أنه ليس في الجنة من أطعمة الدنيا إلّا الأسماء
  • بيان حسن التمثيل وشروطه
  • بيان معنى (أما) وتحقيق القول فيها
  • بيان الفسق ودرجات الفاسق
  • بيان إثبات صحة الحشر وبيان المقدمات المتوقفة عليها
  • بيان الاختلافات في حقيقة الملائكة
  • بيان القول في معنى الأسماء التي علمها الله للملائكة
  • بيان التكليف بالمحال وما قيل فيه
  • بيان مزية الإنسان بالعلم وأن اللغات توقيفية
  • بيان أن آدم أفضل من الملائكة وأن إبليس قيل إنه من الملائكة وإنه منهم نوعا يتوالدون
  • بيان ما قيل في وسوسة إبليس لآدم مع طرده من الجنة
  • بيان ما تمسكت به الحشوية من عدم عصمة الأنبياء والجواب عنه
  • بيان ما تمسكت به المعتزلة من عدم الشفاعة لأرباب الكبائر والجواب عنه
  • بيان كيفية انفلاق البحر لبني إسرائيل وأنه من الآيات الملجئة للإيمان
  • بيان ما قيل في مسخ المعتدين في السبت قردة أنه من مسخ القلوب
  • بيان قصة أصحاب البقرة
  • بيان أن المعاصي يجر بعضها بعضا حتى تؤدّي إلى الكفر
  • بيان أن من أيقن بالجنة أحب التخلص إليها بالموت
  • بيان السر في كراهة اليهود لسيدنا جبريل
  • بيان أن جيل اليهود أربع فرق
  • بيان أن الساحر لا يكون إلّا خبيث النفس مثل الشيطان
  • بيان النسخ وأنه من المصالح
  • بيان اختلاف الأئمة في دخول الكفار المساجد
  • بيان الدليل على إبطال الولد له سبحانه
  • بيان الأشياء التي كلّف بها سيدنا إبراهيم
  • بيان مقام إبراهيم والصلاة التي تصلّى عنده
  • بيان أولاد إبراهيم
  • بيان أن الانتساب إلى الأشراف لا ينفع عند الله بمجرده
  • بيان أن التوجيه إلى جهة الكعبة أو عينها
  • بيان أن حياة الشهداء لا تدرك إلّا بالوحي وأن الأرواح جواهر قائمة بنفسها تبقى بعد الموت دراكة
  • بيان الدليل على وجود الإله ووحدته
  • بيان انحصار الكمالات الإنسانية في ثلاثة وبيانها
  • بيان نسخ الوصية للوارث بعد وجوبها
  • بيان وقت نزول صحف إبراهيم والتوراة والإنجيل والقرآن
  • بيان الاعتكاف وأنه خاصّ بالمسجد
  • بيان الحصر في الحج وفدائه
  • بيان المشعر الحرام ما هو
  • بيان عدد الأنبياء والرسل
  • بيان سرية عبد الله بن جحش
  • بيان ما نزل في الخمر من الآيات
  • بيان إطلاق المشركين على اليهود والنصارى
  • بيان الإيلاء وحكمه
  • بيان القرء والاختلاف فيه
  • بيان الخلع وابتدائه
  • بيان أقصى مدة الرضاع 144 بيان عدة المتوفى عنها زوجها
  • بيان فضل بعض الأنبياء على بعض
  • بيان المحاجة التي قام بها سيدنا إبراهيم مع النمروذ
  • أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)(٥٤)

    (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ) فاعزموا على التوبة والرجوع إلى من خلقكم برآء من التفاوت ، ومميزا بعضكم عن بعض بصور وهيئات مختلفة ، وأصل التركيب لخلوص الشيء عن غيره ، إما على سبيل التقصي كقولهم برئ المريض من مرضه والمديون من دينه ، أو الإنشاء كقولهم برأ الله آدم من الطين أو فتوبوا.

    (فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) إتماما لتوبتكم بالبخع ، أو قطع الشهوات كما قيل من لم يعذب نفسه لم ينعمها ومن لم يقتلها لم يحيها. وقيل أمروا أن يقتل بعضهم بعضا. وقيل أمر من لم يعبد العجل أن يقتل العبدة. روي أن الرجل كان يرى بعضه وقريبه فلم يقدر على المضي لأمر الله ، فأرسل الله ضبابة وسحابة سوداء لا يتباصرون ، فأخذوا يقتتلون من الغداة إلى العشي حتى دعا موسى وهارون فكشفت السحابة ونزلت التوبة ، وكانت القتلى سبعين ألفا. والفاء الأولى للتسبب ، والثانية للتعقيب.

    (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ) من حيث إنه طهرة من الشرك ، ووصلة إلى الحياة الأبدية والبهجة السرمدية.

    (فَتابَ عَلَيْكُمْ) متعلق بمحذوف إن جعلته من كلام موسى عليه‌السلام لهم تقديره : إن فعلتم ما أمرتم به فقد تاب عليكم ، أو عطف على محذوف إن جعلته خطابا من الله تعالى لهم على طريقة الالتفات ، كأنه قال : ففعلتم ما أمرتم به فتاب عليكم بارئكم. وذكر البارئ وترتيب الأمر عليه إشعار بأنهم بلغوا غاية الجهالة والغباوة ، حتى تركوا عبادة خالقهم الحكيم إلى عبادة البقر التي هي مثل في الغباوة ، وأن من لم يعرف حق منعمه حقيق بأن لا يسترد منه ، ولذلك أمروا بالقتل وفك التركيب.

    (إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) للذي يكثر توفيق التوبة ، أو قبولها من المذنبين ، ويبالغ في الإنعام عليهم.

    (وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ)(٥٥)

    (وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ) أي لأجل قولك ، أو لن نقر لك.

    (حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً) عيانا وهي في الأصل مصدر قولك : جهرت بالقراءة ، استعيرت للمعاينة ، ونصبها على المصدر لأنها نوع من الرؤية ، أو الحال من الفاعل ، أو المفعول. وقرئ جهرة بالفتح على أنها مصدر كالغلبة ، أو جمع جاهر كالكتبة فيكون حالا من الفاعل قطعا ، والقائلون هم السبعون الذين اختارهم موسى عليه‌السلام للميقات. وقيل عشرة آلاف من قومه. والمؤمن به : إن الله الذي أعطاك التوراة وكلمك ، أو إنك نبي.

    (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) لفرط العناد والنعت وطلب المستحيل ، فإنهم ظنوا أنه تعالى يشبه الأجسام فطلبوا رؤيته رؤية الأجسام في الجهات والأحياز المقابلة للرائي ، وهي محال ، بل الممكن أن يرى رؤية منزهة عن الكيفية ، وذلك للمؤمنين في الآخرة ولأفراد من الأنبياء في بعض الأحوال في الدنيا. قيل جاءت نار من السماء فأحرقتهم. وقيل صيحة. وقيل جنود سمعوا بحسيسها فخروا صعقين ميتين يوما وليلة.

    (وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) ما أصابكم بنفسه أو أثره.

    (ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٥٦) وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)(٥٧)

    (ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ) بسبب الصاعقة ، وقيد للبعث لأنه قد يكون عن إغماء ، أو نوم كقوله