قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني

أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنسانيأبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني

أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني

تحمیل

أبوذر الغفاري رمز اليقظة في الضمير الإنساني

140/207
*

مواراتي نفر ممن يردون من العراق نحو الحجاز ١ .

نفيه الى الربذة

جاء في شرح النهج ، عن ابن عباس ، قال :

لما أخرج أبو ذر الى الربذة ، أمر عثمان ، فنودي في الناس : ألّا يكلم أحد أبا ذر ، ولا يشيِّعه وأمر مروان بن الحكم أن يخرج به . فخرج به ، وتحاماه الناس . إلا عليّ بن ابي طالب عليه السلام وعقيلا أخاه ، وحسنا وحسينا عليهما السلام ، وعمارا فانهم خرجوا معه يشيعونه .

فجعل الحسن عليه السلام ، يكلم أبا ذر . .

فقال له مروان : إيها يا حسن ، ألا تعلم ان أمير المؤمنين قد نهى عن كلام هذا الرجل ؟ ! فان كنت لا تعلم ، فاعلم ذلك .

فحمل علي عليه السلام على مروان ، فضرب بالسوط بين أذني راحلته ، وقال : تنحَّ ، لَحَاك الله الى النار !

فرجع مروان مغضبا الى عثمان ، فأخبره الخبر ، فتلظى على عليّ ( عليه السلام ) ٢ .

كلام الامام ( ع ) لابي ذر

وودع علي عليه السلام أبا ذر ( رض ) قائلا له :

يا أبا ذر ، انك غضبت لله ، فأرجُ من غضبتَ له إن القومَ خافوك

__________________

(١) مروج الذهب ٢ / ٣٤٠ ـ ٣٤١ .

(٢) شرح النهج ٨ / ٢٥٢ ـ ٢٥٣ .

left