يدأبُ فيها قائماً وقاعدا |
| ومن يكرُّ هكذا مُعانِداً | ||
| ومن يُرَى عن الغبارِ حائداً |
| ||
ـ ٩٣ ـ
وقال الإِمام حين قتل عمرو بن ود من بحر الطويل :
وكانوا على الاسلام إلباً (١) ثلاثةً |
| فقد بزَّ (٢) من تلك الثلاثة واحدُ |
وفرَّ أبو عمرو هبيرةُ لم يعُدْ |
| لنا وأخو الحرب المجرِّبُ عائدُ |
نهتهمْ سيوفُ الهند أن يقِفُوا لنا |
| غداةَ التقينا والرماحُ المصايدُ |
ـ ٩٤ ـ
وقال الامام من بحر السريع :
لو كانت الارزاق تجري على |
| مقدار ما يستأهلُ العبدُ |
لكان من يُخدَمُ مستخدماً |
| وغابَ نحس وبدا سعدُ |
واعتدلَ الدهرُ الى أَهلِهِ |
| واتصلَ السؤددُ والمجدُ |
لكنَّها تجري على سمْتِها |
| كما يريدُ الواحد الفرْدُ |
ـ ٩٥ ـ
وقال الإِمام من الطويل :
همومُ رجالٍ في أُمورٍ كثيرةٍ |
| وهمي من الدنيا صديقٌ مُساعدُ |
يكون كرُوحٍ بين جسمين قُسِّمَتْ |
| فجسمُهما جسمانِ والروحُ واحدُ |
__________________
(١) أي مجمعين.
(٢) وفي نسخة خر.
٦١