خسرتُمْ بتكذيبكم للرسولِ |
| تعيبون ما ليس بالعائبِ |
وكذَّبتموه بوحي السماءِ |
| أَلا لعنةُ الله للكاذبِ |
ـ ٤٨ ـ
وقال الإمام عند قتل الوليد بن عتبة يوم بدر من الرجز :
تبَّا وتعساً لك يا ابن عُتبهْ |
| أسقيك من كأس المنايا شربَهْ | ||
| ولا أُبالي بعد ذلك غِبَّة |
| ||
ـ ٤٩ ـ
وقال الإمام :
يا رب ثبِّت لي قدمي وقلبي |
| سبحانك اللهمَّ أَنت حسبي |
ـ ٥٠ ـ
وقال الإمام في يوم خيبر هو من بحر الطويل :
ستشهد لي بالكر والطعن راية |
| حباني بها الطهرُ النبيُّ المهذبُ |
وتعلمُ أَني في الحروب إِذا الْتَظَى |
| بنيرانها الليث الهموسُ (١) المرجَّب (٢) |
ومثلي لاقى الهَوْلَ في مُفْظعاتِه |
| وفُلَّ له الجيشُ العَطَبْطبُ (٣) |
وقد علم الأحباء أني زعيمها |
| وأني لدى الحرب العُذَيْق المرجَبُ (٤) |
ـ ٥١ ـ
وفي يوم خيبر قال الشاعر اليهودي مرحب مخاطباً الإمام عليا :
قد علمتْ خيبرُ أَني مَرْحَبُ |
| شاكي السلاح بطلٌ مُجرَّبُ |
إذا الليوثُ أَقبلتْ تلتهبُ |
| أَطعن أَحياناً وحيناً أَضرِبُ |
__________________
(١) اهموس الخفي الوطء.
(٢) المرجب : المعظم.
(٣) العطبطب : أي الشديد
(٤) العذيق : ذو العز والفخر. المرجب : السيد المعظم.