قافية الغين
ـ ٢٠٩ ـ
وينسب اليه من بحر الطويل :
أرى المرء والدنيا كمال وحاسب |
| يضُمُّ علَيه الكفَّ والكف فارغُ |
قافية الفاء
ـ ٢١٠ ـ
وينسب اليه انه قال من بحر المتقارب :
عَرَفتُ ومن يعتدل يَعرِف |
| وأيقنتُ حقاً فلم أصدِفِ |
عن الحكَم الصدْقِ آياتُها |
| من الله ذي الرأفة الأرأَفِ |
رسائلُ تدْرَسَ في المؤمنين |
| بهنَّ اصطفَى أَحمدُ المصطفى |
فأصبح أحمدَ فينا عزيزاً |
| عزيز المقامةِ والموقفِ |
فيا أيها الموعِدوهُ سِفَاهاً |
| ولم يأت جَوْراً ولم يَعْنُفِ |
الستم تخافون أَمر العذاب ؟ |
| وما آمن الله كالأخوف |
وان تصْرَعُوا تحت أَسيافنا |
| كمصرع كعب أبي الأشرفِ |
غداة تَرَاءى لطُغْيانِه |
| وأعرض كالجمل الأجنفِ (١) |
فانزل جبريلَ في قتلهِ |
| بوحي الى عبدِه المُلْطفِ |
فدس الرسول رسولا له |
| بأبيض ذي ظُبَةٍ مرهف |
فباتت عيون له مُعْولاتٌ |
| متى يُنعَ كعبُ لها تذرف |
__________________
(١) الاحنف الذي يقلب خف يده في السير إلى جانبه الأيمن.