• الفهرس
  • عدد النتائج:
📷

در شب دنيا كه محجوبست شيد

ناظر حق بود وز آن بودش اميد

چشم من ده برد شب خود را شناخت

جمله شب با روی ماهش عشق باخت

ثمّ إذا صعد الأمر في قوس الصعود إلىٰ الله تعالىٰ ، كما قال : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) (١) ، وقال : ( كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) (٢) ، فحين الوصول إلىٰ كل عالم من العوامل المذكورة ، كان ذلك العالم يوماً بالنسبة إلىٰ ما دونه ، إذ النور فيه أبهر وأقهر ، إلىٰ أن يصل إلیٰ يوم القيامة ـ ووقف عند الله تعالىٰ ـ وهو يوم الواحدية ، كما تيسر هذا الوصول التام والبلوغ التمام لسيدنا وسيد الكونين : محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله وأوصيائه عليهم‌السلام ، وذلك مقام ( قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ) (٣).

وقيل في وصفه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

دو سر خط حلقهٔ هستي

در حقيقت بر هم تو پيوستي

فعلىٰ ما عرفت من تأويل اليوم والليل ، فكأنّ السائل أراد بقوله : ( في هذه الليلة ) هذا العالم ، يعني : اغفر لي ذنوبي وخطيئاتي في الدنيا ، حتىٰ اُجرّد منها ومن معاقبتك عليها يوم القيامة.

والمراد بالساعة في قوله : ( وفي هذه الساعة ) مجموع سلسلة الزمان ، كما قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ( الدنيا ساعة ، فاجعلها طاعة ) (٤).

وقيل :

كشش سلسلة دهر بود آنى چند

( كُلَّ جُرْمٍ أجْرَمْتُهُ )

_____________________________

(١) « فاطر » الآية : ١٠.

(٢) « الأعراف » الآية : ٢٩.

(٣) « النجم » الآية : ٩.

(٤) « بحار الأنوار » ج ٦٧ ، ص ٦٨.