بلا فصل وعنوان
لا أدري هل هو اعترافٌ أم لا موضوعيّة للاعتراف ..
ربما ألزمت نفسي بموارد كان حكمي وقراري فيها عجولاً قشريّاً ، أعني : الدعم والتأييد والانبهار والإعجاب بأشياء ساهمت فيها دغدغةُ طموحات طالما تراود القلوب والأذهان مقرونةً بتلك الأماني والأحلام التي تؤثّر جميعاً في اتّخاذ الموقف وصنع القرار ..
ربما هكذا ، وربما الذي فعلته كان فعلاً صائباً قد يغبطني أو يحسدني عليه الكثير ..
ما أعتقده : أنّي كنت ـ حيث كنت ـ في حال أقرب به إلى الدين والتقوى ; إذ مصاديق الفتنة والابتلاء كالمعدومة آنذاك قياساً إلى ما أنا عليه الآن ، ولا اُخفي تذمّري وامتعاضي من ذلك العسر الدنيوي الذي كان يؤرّقني خشية غد مجهول ، ولاسيّما أنّ التذلّل والتزلّف صفتان لا أرتضيهما لنفسي أبدا ..
نطقتُ بها أكثر من مرّة وقلت : إنّ الفضاء الحالي يتّسم بالحيويّة