• الفهرس
  • عدد النتائج:

تعيقنا منذ مئات السنين ، إنّها عمليّة قد تكلّف الكثير من الخسائر والأضرار الجسيمة ; إذ فيها إعادة حسابات وجدولة مفاهيم وربما تغيير قيم ومبادئ وتصوّرات بنى عليها «الظنّ» بناءه ..

إنّنا محكومون بإستخدام صيغ ومناهج علميّة وتعامل بأدوات وآليات تمهّد لنا السبيل إلى الارتقاء «بالنصّ الحديثي» إلى المكانة التي تؤهّله للتصدّي الواقعي والمشاركة الحيويّة في إحياء الصرح الديني الفكري القائم على العلم واليقين ..

حينما نرى القرآن الكريم رغم إجماعنا اليقيني الذي لا يقبل الشبهات والترديدات على صدوره من لدن الباري تبارك وتعالى ، وأنّ النصّ الموجود حالياً هو ذلك النصّ الذي أنزله الله سبحانه على صدر خاتم الأنبياء والمرسلين محمّد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله) بلا زيادة ولا نقصان ولا تحريف ....

رغم كلّ ذلك ، نجد المجادلات الهائلة الكبيرة التي أسّس لها بعض المستشرقين وغيرهم لإيجاد فضاء من التشكيك والخدش في نسبة صدور القرآن وأصل محتواه ..

بات علينا أن نعي خطورة المشكلات التي يتعرّض لها «النصّ الحديثي» بشكل أولى ، ذلك إذا رمنا نفض غبار الخمود والسكون ولفظ التعصّب والتعبّد ، التي خلّطت الأوراق وأوجدت مساحات هلاميّة وأجواءً ضبابيّة على حساب الشفّافيّة التي نحن بأمسّ الحاجة لها في ظرف