في لهواتها فلا ينكفىً حتى يطأ صماخها بأخمصه ، ويخمد لهبها بسيفه ، مكدوداً في ذات الله ، مجتهداً في أمر الله ، قريباً من رسول الله سيّد أوليائه مشمراً ناصحاً مجدّاً كادحاً ، وأنتم في رفاهية من العيش ، وادعون فاكهون آمنون ، تتربصون بنا الدوائر ، وتتوكفون الأخبار ، وتنكصون عند النزال ، وتفرون عند القتال ، فلمّا اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ، ظهر فيكم حسيكة النّفاق ، وسمل جلباب الدّين ، ونطق كاظم النادين ونبغ خامل الآفلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم واطلع الشيطان من مفزره هاتفاً بكم فألفاكم لدعوته مستجيبين وللعزة فيه ملاحظين .. تا آخر.
ودر ص ١١٢ (١) از همين جلد كه از بلاغات النساء (٢) نقل كرده عبارت اندك اختلافى دارد بدين قرار : وبعد ما منى ببهم الرجال وذؤبان العرب ، كلما خشوا ناراً للحرب ، ونجم قرب للضلال ، وفغرت فاغرة من المشركين ، قذف بأخيه في لهواتها ، ولا ينكفي حتى يطأ صماخها بأخمصه ، ويخمد لهبها بجدّه ، مكدوداً في ذات الله ، قريباً من رسول الله ، سيداً في أولياء الله ، وأنتم في بُلَهْنِية (٣) وادعون آمنون ، حتى إذا اختار الله لنبيّه دار أنبيائه ظهرت حسيكة النفاق ، وسمل جلباب الدين ، ونطق كاظم الناوين ... تا آخر خطبه كه همه اش با اختلاف عبارات ، قابل تأمل ونظر وقرين كلمات پيغمبر وامير المؤمنين [عليهماالسلام] است.
مجلسى در ص ١١٨ (٤) عبارات ولغات اين فقره منقوله را به خوبى شرح كرده وقراجه داغى نيز در ص [٦٠٧] وص [چند صفحه بعد] اللمعة البيضاء (٥) توضيح وبسط داده است.
از جمله بيانات مجلسى اين است :
واللهوات ـ بالتحريك ـ جمع لهاة ، وهي اللحمة في أقصى سقف الفم ، وفي بعض الروايات : «في مهواتها» بالميم ، وهى بالتسكين : الحفرة وما بين الجبلين ونحو ذلك.
وعلى أي حال : المراد أنّه صلىاللهعليهوآله كلّما أراده طائفة من المشركين ، أو عرضت له داهية عظيمة ، بعث علياً عليهالسلام لدفعها وعرَّضه للمهالك.
__________________
١. بنگريد به : بحار الأنوار ، ج ٢٩ ، ص ٢٣٧.
٢. بالغات النساء ، ص ١٤ ـ ٢٠ به نقل از بحار ، ج ٢٩ ، ص ٢٣٥.
٣. در نسخه خطى : يلهنية. در صحاح اللغة ، (ج ٥ ، ص ٢٠٨٠) بلهنية را به معناى عيش وسعه ثبت كرده است. بنگريد به : حاشيه بحار ، ج ٢٩ ، ص ٢٣٧.
٤. بحار الأنوار ، ج ٢٩ ، ص ٢٤٦ به بعد.
٥. اللمعة البيضاء ، ص ٦٠٧ به بعد.