ما أخرج له فمتابعة (٨٤).

وفيه أيضا : حماد بن أبي سليمان مسلم الأشعري الفقيه الكوفي.

قال أبو نعيم عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت : سمعت أبي يقول : كان حماد يقول : قال إبراهيم : فقلت : والله إنك لتكذب على إبراهيم ، أو إن إبراهيم ليخطيء.

وقال أبو بكر بن عياش عن الأعمش : حدثنا حماد عن إبراهيم بحديث ، وكان غير ثقة.

قال أبو أحمد الحاكم في الكنى : وكان الأعمش سيىء الرأي فيه.

وقال أبو حاتم : لا يحتج بحديثه.

وقال ابن سعد : كان ضعيفا في الحديث ، واختلط في آخر أمره وكان مرجئا.

وقال الذهلي : كثير الخطأ والوهم.

وقال مالك بن أنس : كان الناس عندنا هم أهل العراق ، حتى وثب إنسان يقال له : حماد ، فاعترض هذا الدين فقال فيه برأيه ـ كما في تهذيب التهذيب ـ (٨٥).

وأما حديث عاصم بن بهدلة فقد أخرجه ابن ماجة في سننه (٨٦) ، قال : حدثنا إسحاق بن منصور ، ثنا أبو داود ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي وائل ، عن المغيرة بن شعبة : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما.

قلت : عاصم بن بهدلة ـ وهو ابن أبي النجود الكوفي ، أحد القراء السبعة ـ قد تكلموا فيه.

__________________

(٨٤) كما في هدي الساري : ٤١٩ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٢.

(٨٥) تهذيب التهذيب ٢ / ١٣ ـ ١٤.

(٨٦) سنن ابن ماجة ١ / ١١١.