• الفهرس
  • عدد النتائج:

صرح به علماء الرجال (١). ومع التنزل عن ذلك فهي محمولة على التقية (٢).

__________________

(١) في فهرست الشيخ الطوسي ص ١٧٣ ورجال النجاشي ص ٣٠٣ ورجال الكشي ص ١٩٩ وإخلاصه ص ١٢٩ وغيرها من كتب الرجال «ان رواياته عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما‌السلام) كلها لا يوثق بها لانه كذاب وان أحاديثه مع الرشيد كذب» وروى الكشي عن أبي الحسن الرضا (عليه‌السلام) انه كذب على الله تعالى وملائكته ورسله. وعن الفضل بن شاذان انه من أكذب البرية. وفي فهرست ابن النديم ص ١٤٦ كان ضعيفا في الحديث. وفي مقاتل الطالبيين لأبي الفرج ص ١٦٤ طبعة إيران «تحالف هو مع مصعب بن عبد الله الزبيري ورجل من بنى مخزوم وآخر من بنى زهرة على السعاية عند الرشيد بيحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى. فجلبه الرشيد وحبسه عند مسرور في سرداب» وفي لسان العرب في مادة (لوط) «وفي حديث أبي البختري ما أزعم ان عليا أفضل من أبي بكر وعمر ولكن أجد له من اللوط ما لا أجد لا حد بعد النبي (ص). يقال لاط حبه بقلبي اى لصق به» وفي ميزان الاعتدال للذهبى ج ٣ ص ٢٧٨ «وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، أبو البختري روى عن هشام بن عروة وجعفر بن محمد وعنه المسيب بن واضح والربيع بن ثعلب وجماعة. سكن بغداد وولى قضاء عسكر المهدى ثم قضاء المدينة ثم ولى حريمها وصلانها ، وكان متهما في الحديث ، قال يحيى بن معين : كان عدواته كذابا. وقال احمد : كان يضع الحديث. وقال البخاري سكتوا عنه» وفي تاريخ بغداد للخطيب ج ١٣ ص ٤٥٢ «أراد الرشيد ان يصعد منبر رسول الله (ص) في قباء اسود ومنطقة ، وعظم عليه هذا ، فحدثه أبو البختري عن جعفر بن محمد ان جبرئيل هبط على النبي (ص) بقباء اسود ومنطقة وخنجر ، فكذبه ابن معين لما سمع بذلك. وكان الرشيد يطير الحمام فروى له أبو البختري عن عائشة ان النبي (ص) كان يطير الحمام ، فزبره وطرده ، وكان النسائي يقول انه متروك الحديث. وقال احمد بن حنبل انه كذاب وهو واضع الحديث : لا سبق إلا في خف أو حافر أو جناح» وذكر ابن حجر في لسان الميزان ج ٦ ص ٢٣١ كلمات العلماء في كذبه وانه يروى المنكرات. أقول : روى في الفقيه ج ١ ص ١٦٣ حديث هبوط جبرئيل مرسلا مع زيادة.

(٢) في مقتل الحسين للعلامة المقرم ص ٤٤٣ من الطبعة الثانية عن المدخل لابن الحاج