النور المبين في شرح زيارة الأربعين
الفهرس
عدد النتائج:
معنى المعرفة في زيارة الإمام الحسين
عليهالسلام
الحكمة من زيارة الإمام الحسين
عليهالسلام
مواسم زيارة الإمام الحسين
عليهالسلام
آثار وفضل زيارة الإمام الحسين
عليهالسلام
في معنى الزيارة ووظائفها
السر في عدد الأربعين
متن زيارة أربعين الإمام الحسين
عليهالسلام
شرح متن زيارة الأربعين
اَلسَّلامُ عَلىٰ
وَلِيِّ
الله
وَحَبيبِهِ
اَلسَّلامُ عَلىٰ خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ
اَلسَّلامُ عَلىٰ صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ
اَلسَّلامُ عَلىَ الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ
اَلسَّلامُ علىٰ اَسيرِ الْكُرُباتِ
اَللّهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ
الْفآئِزُ بِكَرامَتِكَ ، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ
وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ
وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ
وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السّادَةِ
وَقآئِداً مِنَ الْقادَةِ
وَذآئِداً مِنْ الْذادَةِ
وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الْأَنْبِيآءِ
وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلىٰ خَلْقِكَ
مِنَ الْأَوْصِيآءِ
فَاَعْذَرَ فيِ الدُّعآءِ
وَمَنَحَ النُّصْحَ
وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ
لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ
وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ
وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا
وَباعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنىٰ
وَشَرىٰ آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ
وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّىٰ في هَواهُ
وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ
وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ
اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ
وَحَمَلَةَ الْأَوْزارِ
الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ
فَجاهَدَهُمْ فيكَ
صابِراً مُحْتَسِباً
حَتّىٰ سُفِكَ في طاعَتِكَ دَمُهُ
وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ
اَللّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً
وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِيآءِ
اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ
عِشْتَ سَعيداً وَمَضَيْتَ حَميداً
وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً
وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ
وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ
وَجاهَدْتَ في سَبيلِهِ
حَتّىٰ اَتاكَ الْيَقينُ
فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ
اَللّهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ
بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَابْنَ رَسُولِ اللهِ
اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً في الْأَصْلابِ الشّامِخَةِ وَالْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ
لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعآئِمِ ٱلدّينِ وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ
وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْأِمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ
وَاَشْهَدُ اَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوىٰ ، وَاَعْلامُ الْهُدىٰ ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقىٰ ، وَالْحُجَّةُ علىٰ اَهْلِ الدُّنْيا
وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِاِيابِكُمْ مُوقِنٌ
بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي ، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ
وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ
حَتّىٰ يَاْذَنَ اللهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ
صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ، وَعلىٰ اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ ، وَشاهِدِكُمْ وَغآئِبِكُمْ ، وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ ، آمينَ رَبَّ الْعٰالَمينَ
الفهرست
١
248
1
×
النور المبين في شرح زيارة الأربعين
المؤلف: مهدي تاج الدين
المحقق:
المترجم:
الناشر: دار الأنصار
المطبعة: باقري
الطبعة: ١
الموضوع :
العرفان والأدعية والزيارات
تاريخ النشر : ١٤٢٦ هـ.ق
ISBN (ردمك):
964-8956-16-2
الصفحات: ٢٤٨
نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة