• الفهرس
  • عدد النتائج:

وما شوف يوم امن الحزن مرتاح بالي

واعظم عليّ امصاب مگطوع الوريدين

منهم ابسامرا ومنهم في خراسان

ومنهم بارض طيبة ومنهم بارض كوفان

واعظم مصيبة مصيبة المذبوح عطشان

احسين وينه اللي يواسيني على احسين

* * *

قد شتتوهم بين مقهور ومأسور

ومنحور بسيفِ عناد

هذا بسامرا وذاك بكربلا

وبطوس ذاك وذاك في بغداد

* * *

من دعائه عليه‌السلام لوالديه « ربّ اجعلني أهابهما هيبة سلطان العسوف وأبرّهما برّ الأُم الرؤوف حتى أُوثر على هواي هواهما وأقدّم على رضايت رضاهما واستكثر برّهما بي وإن قلّ واستقلّ برّي بهما وإن كثر » .

المقدمة :

ان الأئمة من آل الرسول عليهم‌السلام وإن اقعدتهم السلطة الغاشمة في دورهم وأوصدت عليهم أبواب الاجتماع بشيعتهم ومنعتهم من الإنتفاع بمعارفهم والاستضائة بأنوار تعاليمهم القدسية ليأمنوا في سبيل السير إلى المهيمن جلّ شأنه كل عقبة كؤود لكنهم وهم العارفون باساليب البيان كانوا يتحرون الوسائل لتعريف الناس ما يجب عليهم في هذه الدنيا الفانية والفوز بخلود الجنان .