المختار يا سيّاف اقطع رأسه ، قطعه ، وجمع المختار الرأسين ، واشتغل المختار بالبكاء ، فسألوا المختار هذه ساعة فرح وسرور لماذا تبكي ، فقال لهم المختار رأس عمر بن سعد الخبيث برأس الحسين عليهالسلام ورأس ولده برأس علي الأكبر شبيه المصطفى ، لا والله لو قتلت ثلاث ارباع الدنيا على أن يفوا بأنملة من أنامل أبي عبد الله الحسين عليهالسلام ما وفوا كيف يكون هذا الرأس بهذا .
جاءوا برأسك يابن بنت محمد |
| متزملاً بدمائه تزميلا |
ويكبّرون بأن قتلت وإنما |
| قتلوا بقتلك التكبير والتهليلا |
* * *
وحگ راسك يخويه ونور عيني |
| طول الدهر ما يفتر ونيني |
اشلون تلومني امن اعمي اعيوني |
| على فرگاك وانته نور العيون |
* * *
ما تدري يخويه اشلون حالي |
| على راس الرمح راسك اگبالي |
كلمن شاف ذل حالي بچالي |
| عدوانك عليّ غدوا يبچون |
* * *
شالت راسها او صدت الراسه |
| على راس الرمح راعي الفراسه |
يخويه احسين نادته ابحماسه |
| شتمونه يخويه اشلون جسرين |
* * *
شگلك بالجره اعلينه يخونه |
| ولونه اخلاف عيناك او سبونه |
بهلنا اشما نخينه ما لفونه |
| او صرنه ابحال يبن أُمي عسيره |
* * *
لا والد لي ولا عم ألوذُ به |
| ولا أخ لي بقى ارجوه ذو رحمي |
أخي ذبيح ورحلي قد أُبيح وبي |
| ضاق الفسيحُ وأطفالي بغير حمي |
* * *