• الفهرس
  • عدد النتائج:
📷

تعالىٰ حبس الله تعالىٰ دعاءه عن الصعود ولم يجد الاستجابة.

روي عن علي عليه‌السلام : « المعصية تمنع الاجابة ».

وسأل رجل عليّاً عليه‌السلام عن قوله تعالىٰ : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) : « ما لنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ قال عليه‌السلام : فأي دعاء يستجاب لكم ، وقد سددتم أبوابه وطرقه ، فاتقوا الله وأصلحوا اعمالكم ، وأخلصوا سرائركم ، واؤمروا بالمعروف ، ونهو عن المنكر ، فيستجيب الله دعاءكم » (١).

وعن علي بن الحسين زين العابدين عليه‌السلام : « والذنوب التي تردّ الدعاء ، وتظلم الهواء عقوق الوالدين » (٢).

وفي رواية اخرىٰ : « والذنوب التي ترد الدعاء : سوء النية ، وخبث السريرة ، والنفاق ، وترك التصديق بالاجابة ، وتأخير الصلوات المفروضات حتىٰ تذهب اوقاتها ، وترك التقرب إلىٰ الله عزّوجلّ بالبر والصدقة ، واستعمال البذاء والفحش في القول » (٣).

وعن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام :

« إن العبد يسأل الله الحاجة ، فيكون من شأنه قضاؤها الىٰ اجل قريب ، فيذنب العبد ذنباً ، فيقول الله تبارك وتعالىٰ للملك : لا تقض حاجته ، واحرمه إياها ، فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني » (٤).

__________________

(١) بحار الأنوار ٩٣ : ٣٧٦.

(٢) معاني الأخبار : ٢٧٠.

(٣) معاني الأخبار : ٢٧١.

(٤) أصول الكافي ٣ : ٣٧٣.