• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المرحلة الأُولى : مرحلة النشوء والازدهار
  • المرحلة الثانية مرحلة الإبداع والابتكار
  • ثمرات النزاع
  • المقصد الأوّل : في الأوامر

  • المقصد الثاني : في النواهى

  • تنبيهان : الأوّل : حكم الاضطرار لا بسوء الاختيار
  • المقصد الثّالث : في المفاهيم

  • المقصد الرابع : في العام والخاص         

  • خاتمة المطاف : الخطابات الشفاهية

  • المقصد الخامس : المطلق والمقيد

  • الفصل العاشر

    دوران الأمر بين التّخصيص والنسخ

    إذا ورد عام وخاص ، وتردّد الخاص بين كونه مخصِّصاً أو ناسخاً أو منسوخاً ، فللمسألة صور :

    ١. إذا ورد العام والخاص متقارنين.

    ٢. إذا ورد الخاص قبل حضور وقت العمل بالعام.

    ٣. إذا ورد الخاص بعد حضور وقت العمل بالعام.

    ٤. إذا ورد العام بعد الخاص وقبل حضور وقت العمل بالخاص.

    ٥. إذا ورد العام كذلك لكن بعد حضور وقت العمل بالخاص.

    ٦. إذا جهل ورود الخاص ، وأنّه هل ورد قبل حضور وقت العمل بالعام أو بعد حضوره؟

    وإليك تفاصيلها :

    ١. إذا ورد العام والخاص متقارنين فلا شكّ في أنّ الخاص مخصِّص لا ناسخ ، لأنّ النسخ إنّما يتصوّر بعد حضور وقت العمل بالعام ، وورود الخاص حينه أو بعده والمفروض أنّهما وردا معاً.

    ٢. إذا ورد الخاص قبل حضور وقت العمل بالعام ، كما إذا قال المولى يوم الأربعاء : أكرم العلماء يوم الجمعة ، وقال يوم الخميس : لا تكرم فساقهم في ذلك