• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • القسم الاول : تاريخ الطب
  • الفصل الاول : الطب قبل الاسلام
  • الفصل الثاني : الطب في العهد الاسلامي
  • الفصل الثالث : الطب كمظهر حضاري
  • القسم الثاني : من الاخلاق الطبية في الاسلام
  • الفصل الاول : الطب .. كمسؤلية
  • الفصل الثاني : التلميذ ... قبل أن يصير طبيباً
  • الفصل الثالث : ماذا عن : الطبيب .. والعلاج
  • الفصل الرابع : التمرض .. والمستشفى
  • الفصل الخامس : المريض .. وعواده
  • القسم الثالث : الوقاية الصحية
  • الفصل الاول : المقدمات
  • الفصل الثاني : السواك .. والخلال
  • کلمة ختامينة
  • الفهارس
  • يكن لهم حضارة طبية ذات قيمة تذكر ، نعم قد ظهر فيهم عدد محصور من الاطباء لم يكن لهم نبوغ مميز ، ولا اشتهر عنهم ابداعات او منجزات تذكر في هذا المجال ...

    وقد عرف من هؤلاء الاطباء ، الذين عاش بعضهم الى ما بعد ظهور الاسلام.

    ١ ـ ابن حذيم : من تيم الرباب ، وقد زعموا : انه اطب العرب ، حتى قيل : اطب في الكي من ابن حذيم ... (١).

    وهذه الكلمة كما ترى تدل على انه انما اشتهر بالكي اكثر من غيره من سائر المعالجات التي كانت معروفة آنذاك ... وليس لدينا ما يدل على براعة ما ، له في سائر فروع الطب وفنونه ...

    ٢ ـ الحارث بن كلدة ، بن عمرو ، بن علاج : قال ابو عمر : توفي في اول الاسلام : ولم يصح اسلامه. وتعلم الطب من رجل جنديشابوري : ويقال : انه عالج سعد بن ابي وقاص بأمر من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، او بمراجعة سعد له ، بعد ان امره (ص) بمراجعته (٢)

    __________________

    (١) تاريخ التمدن الاسلامي ، المجلد الثاني ص ٢٢ ، والمفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ج ٨ ص ٣٨٦ عن بلوغ الارب ج ٣ ص ٣٣٧.

    (٢) راجع : تاريخ الحكماء للقفطي : وعيون الانباء ط سنة ١٩٦٥ ص ١٦١ ، وهامش الاشتقاق لابن دريد ص ٣٠٥ ، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ص ٩٢ ، والاصابة ج ١ ص ٢٨٨ والاستعياب بهامشها ج ١ ص ٢٨٩ ، والطب النبوي لابن القيم ص ٧٥ وطبقات ابن سعد ج ٥ ص ٣٧٢. والترجمة الفارسية لطبقات الاطباء والحكماء لابن جلجل ص ١٢٤ ، والتراتيب الادارية ج ١ ص ٤٥٦ / ٤٥٧ عن سنن ابي داود وغيره ، وكنز العمال ج ١٠ ص ١٤ و ٤٦ / ٤٧ عن ابي داود ، والحسن بن سفيان ، وابي نعيم. والمفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ج ٨ ص ٣٨٢ عن بعض من تقدم ، وعن : بلوغ الارب ج ٣ ص ٣٢٨ وشرح ديوان لبيد ص ١٠٢ واخبار الحكماء ص ١١١ وطبقات الاطباء لابن صاعد ص ٢٧ ، وطبقات الاطباء لابن جلجل ص ٥٤.