أمكن ان لا يتداوى الانسان كلما كان ذلك اصلح له ... وذلك مثل ماروى عن ابي عبد الله عليهالسلام : من ظهرت صحته على سقمه ، فيعالج نفسه فمات ، فأنا الى الله منه بريء (١).
وكتلك الروايات التي تؤكد على عدم تناول الدواء ما احتمل البدن الداء او مع عدم الحاجة الى الدواء (٢).
وكذلك الروايات التي تنهى عن الاضطجاع مع وجود القدرة على القيام (٣).
والتي تقول : امش بدائك ما مشى بك (٤).
والتي تقول : انه ما من دواء الا ويهيج داء (٥).
وعن الكاظم عليهالسلام : ادفعوا معالجة الاطباء ما اندفع الداء عنكم فانه بمنزلة البناء قليله يجر الى كثيره (٦).
____________
(١) الخصال ص ٢٦ ج ١ والفصول المهمة ص ٤٠٤. وسفينة البحار ج ٢ ص ٧٨ والوسائل ج ٢ ص ٦٢٩ وطب الائمة ص ٦١ والبحار ج ٨١ ص ٢٠٧ وج ٦٢ ص ٦٤ و ٦٥ عن الخصال وعن علل الشرايع ج ٢ ص ١٥١ و ١٥٠.
(٢) الكافي ج ٦ ص ٣٨٢ ، والمحاسن للبرقي ص ٥٧١ ، ومستدرك الوسائل ج ١ ص ٨٢ والفصول المهمة ص ٤٠٤ و ٤٤٢ ، وطب الامام الصادق ص ٧٥ عنه ، وسفينة البحار ج ٢ ص ٧٨ ، والوسائل ج ٢ ص ٦٣٠ وج ١٧ ص ١٩٠ ، عن العلل ومكارم الاخلاق وغيرهما ، ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٨٦ عن الطبراني ، والبحار ج ٨١ ص ٢٠٧ و ٢١١ وج ٦٢ ص ٦٣ و ٦٤ و ٦٥ و ٦٦ و ٢٦٠ و ٢٦٩ و ٢٨٧ وج ٦٦ ص ٤٥٦ وفي هامشه عن كثير ممن تقدم وعن الدعوات للرواندي ، ومكارم الاخلاق ص ٤١٨ وعن فقه الرضا ص ٤٦ وعن الشهيد رحمهالله وغير ذلك.
(٣) البحار ج ٨١ ص ٢٠٤ ومستدرك الوسائل ج ١ ص ٨٢ عن المنهج.
(٤) نهج البلاغة قسم الحكم رقم ٢٦ والوسائل ج ٢ ص ٦٣٠ و ٦٢٩ عنه والبحار ج ٦٢ ص ٤٨ و ج ٨١ والفصول المهمة ص ٤٠٤ وسفينة البحار ج ٢ ص ٧٨.
(٥) روضة الكافي ص ٢٧٣ والبحار ج ٦٢ عنه والوسائل ج ٢ ص ٦٢٩ ، وسفينة البحار ج ٢ ص ٧٨ ، ومقدمة طب الائمة للخرسان ص ٤.
(٦) البحار ج ٨١ ص ٢٠٧ وفي هامشه عن علل الشرايع ج ٢ ص ١٥١ و ١٥٠.