• الفهرس
  • عدد النتائج:

بكثير ، ألا ترى أنّ الألفاظ الّتي ادّعوا صيرورتها حقائق شرعية في المعاني الشرعيّة ، استعمالها في المعاني الشرعيّة أكثر من اللّغوية ، ومع ذلك يحملها المنكرون عند التجرّد عن القرينة على المعاني اللّغويّة وهو رحمه‌الله منهم (١) ، وكذلك العامّ مع أنّه بلغ في التخصيص الى أن قيل : ما من عامّ إلّا وقد خصّ.

وأيضا ، تلك الكثرة إنّما حصلت بملاحظة مجموع روايات مجموع الرّواة عن مجموع الأئمّة عليهم‌السلام ، والذي يضرّ على سبيل التسليم هو الكثرة بالنسبة الى كلّ واحد واحد ، فافهم.

__________________

(١) وصاحب «المعالم» من المنكرين الّذين حملوا الألفاظ المعهودة عند التجرّد عن القرائن على المعاني اللّغويّة. راجع «المعالم» : ص ٩٢ وص ٨٤.