غررٌ من العلم الإلهي انجلت |
| منظومة ضياء ذكاء (٧) |
ويفوح منها عبقةٌ نبوية |
| لا غرو قُدّا من أديم سناء |
روض من الحكم الأنيقة جاده |
| جود من الأنوار لا الأنواء |
أنوار علم خليفة الله الذي |
| هو عصمة الأموات والأحياء |
وجذيلها وعذيقها مترجبا |
| ومحككاً جداً بغير مراء |
مشكاة نور الله خازن علمه |
| مختاره من سُرّة البطحاء |
وهو ابن بجدته عليه تهدّلت |
| أغصانه من جملة الاُمراء |
ووصي خير الأنبياء اختاره |
| رغما لتيم أرذل الأعداء |
صلّى الإلٰه عليهما ما ينطوي |
| برد الظلام بنشر كفِّ ضياء |
وعلى سليلهما الرضي محمّد |
| قطب السباق جوى من الفصحاء |
وفيها : للسيّد الإمام عزّ الدّين سيد الائمة المرتضى بن السيد الإمام العلامة ضياء الدّين علم الهدى قدس الله روحهما :
| نهجُ البلاغة لذوي البلاغة واضحُ |
|
| وكلامه لكلام أرباب الفصاحة فاضحُ |
|
| العلم فيه زاخرٌ والفضل فيه راجحُ |
|
| وغوامضُ التوحيد فيه جميعها لك لائحُ |
|
| ووعيده مع وعده للناس طراً ناصحُ |
|
| تحظى به هذي البريّة صالحٌ أو طالحُ |
|
| لا كالعريب ومالها فالمالُ غادٍ رائحُ |
|
| هيهات لا يعلو على مرقى ذراه مادحُ |
|
| إنّ الرضي الموسوي لما به هو مائحُ |
|
| لاقت به وبجمعه عدد القطار مدائحُ |
|
وفيها : اللّهم ارحم عبدك العاصي يوم يؤخذ بالنواصي حسبي الله جلّ جلاله. يقول العبد الضعيف المسيء الى نفسه في يومه وأمسه ، أبو نصر علي بن أبي سعد محمد بن الحسن بن أبي سعد الطبيب ، أسعده الله في الدارين بمحمّد سيد الثقلين وآله مصابيح
________________________________
(٧) كذا ، مثل ضياء ذكاء ، ظاهراً.