من الأشرار» (٣٤).

ومنهم العلامة في «تعريف الأحياء بفضائل الإحياء» المطبوع بهامش «إتحاف السادة المتّقين» للمرتضى ، هامش ص ٣٠ : «٢٣ ـ كتاب أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار».

ومنهم حاجي خليفة في «كشف الظنون» : أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار» للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزّالي ، المتوفّى سنة خمس وخمسمائة (٣٥).

٦ ـ عين الحياة : ذكره السيد جلال الدين همائي في عداد الكتب المقطوع بنسبتها إلى الغزّالي ، وقال في الهامش : «ورد اسم هذا الكتاب وما قبله ـ أي شجرة اليقين ـ في فهرست موريس بويج» (٣٦).

٧ ـ خزانة سرّ الهُدى والأمد الأقصى إلى سدرة المنتهى.

يمكن أن يكون المراد به ما ذكر في «هدية العارفين» تحت عنوان «سدرة المنتهى» (٣٧).

نعم يبقى : ١ ـ السلسبيل لأبناء السبيل ٢ ـ معايب المذاهب ٣ ـ نسيم التسنيم.

يمكن أن يعثر الباحثون على هذه الثلاثة أيضاً في خزائن المخطوطات الموجودة في أرجاء العالم ، كما اتّفق عدم عثور الباحثين في خلال سنين على كتاب ثم وجدت بعد ذلك نسخ متعدّدة منه في أماكن مختلفة ، لأنّ بعض خزائن المخطوطات إلى الآن غير مفتوحة للباحثين ، كخزائن المخطوطات في الصين و بعض المدن في الإتّحاد السوفيتي ، وغيرها من البلدان.

هذا ، و يجدر بنا أن نذكر أنّ مؤلّفات الغزالي قد اُحرقت في كثير من البلدان بأمر الاُمراء وفتوى الفقهاء ، من الحنابلة والأحناف والمالكية ، و أفتوا بحرمة مطالعتها لأسباب مختلفة.

يذكر السيد جلال الدين همائي قضية إحراق كتب الغزّالي وقتل أتباعه عن ابن خلّكان والسبكي في طبقات الشافعية وغيرها ، ونحن نكتفي بذكر خلاصة ما أورده

_____________________________

(٣٤) ريحانة الأدب ، ج ٤ ص ٢٣٨.

(٣٥) كشف الظنون ج ١ ص ٣٦.

(٣٦) غزالي نامه ص ٢٥٦.

(٣٧) هدية العارفين ، ج ٢ ، ص ٨٠.