• الفهرس
  • عدد النتائج:

وأبلغ القلب المروع أمانه

وأقول للنفس التي ظمئت ردى

وأهش للأفق المبارك جوه

متجددا من نوره المتجدد

وأسح فى أبيات آل محمد

دمعا كنظم اللؤلؤ المتبدد

والله يعلم أن آل رسوله

آل تمكن حبهم فى محتدى

وبكربتى منهم أبوح وأنطوى

وبحسرتى فيهم أروح وأغتدى

قف بالمنازل سائلا عن أهلها

أين الرسالة والرسول المهتدى

أين الصواحب والصحابة حوله

إذ بايعوه بالقلوب وباليد

أين الذين بسبقهم عز الهدى

وعلت على الأديان ملة أحمد

أين الذين لعتبة ولشيبة

وإلى الوليد سموا بكل مهند

أين الذين بيوم أحد صرعوا

ما بين مثنى فى الإله وموحد

أين الذين بمؤتة وجلادها

ماتوا كراما كالليوث الحرد

أين الثمانية الذين بصبرهم

تابت بأوطاس بصائر من هدى

يا مسجد التقوى غدوت بفضلهم

ومكانهم فى الدين أفضل مسجد

وبقيت بعدهم مثابة رحمة

فى غربة المستوحش المتفرد

تبكى على خير البرية كلها

بدموع كل مصدق وموحد

فقد السماء كما فقدت نديهم

ونحيبهم فى مهبط أو مصعد

وتفرد الرحمن بالغيث الذي

كان الرسول بوحيه عبق الند

ولقد أقام الدين من خلفائه

أصهاره كل بأحمد يقتدى

وأتتك بعدهم الملوك فمصلح

يضع الأمانة عند آخر مفسد

يا بيت عائشة المجن ثلاثة

تطموا به نظم الطراز الأوحد

مثوى النبيّ وصاحبيه وفسحة

عيسى ابن مريم حازها بالموعد

بوركت من بيت يضم رسالة

ونبوة وخلافة فى ملحد

منى إليك تحية يهفو بها

قلب بذكرهم وحلهم ند

صلى الإله وأرضه وسماؤه

والعالمون على النبيّ المقتدى

بالأنبياء المهتدى بهداهم

رشدا تبين فى الكتاب المرشد

وقال أبو عبد الله أيضا يعارض حسان فى كلمته الثالثة التي أولها :

نب المساكين أن الخير فارقهم

 ......................

بهذه الكلمة المرسومة :