وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة وبعد العين ثاء مثلثة ـ : جفر باعث في بلاد بكر بن وائل ، منسوب إلى باعث بن حنظلة بن هاني الشيباني.

٨٢٠ ـ باب النّباج ، والثّباج ، والثّبّاج ، ونباح

أما الأوّل : ـ بكسر النون قبل الباء المخفّفة ـ : مترل لحاج البصرة ، وقيل نباج بين مكّة والبصرة للكريزيين.

وآخر بين البصرة واليمامة «بينه وبين» اليمامة غبان لبكر بن وائل والغب مسيرة يومين.

وأما الثّاني : ـ فأوله ثاء مثلثة مكسورة ـ : جبل يمان.

وأما الثّالث : بفتح الثاء المثلثة وتشديد الباء ـ : في شعر.

وأما الرّابع ـ : بضمّ النون وآخره حاء ـ : ذو نباح حزم من الشربة بأطراف تيمن ، هضبة من ديار فزارة.

٨٢١ ـ باب نبتل ، وثيتل ، وبتيل وتبيل ، وشلّ

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الباء الموحّدة وفتح التاء التي عليها نقطتان : ـ جبل في ديار طيء قريب من أجإ.

وموضع على أرض الشام.

وأما الثّاني : ـ بفتح الثاء المثلثة وسكون الياء التي تحتها نقطتان وفتح تاء عليها نقطتان : ـ ماء لبني حمان من تميم قرب النباج ، وقيل : على نجف البصرة ، قال سوادة بن حيان المنقري :

فمالك في أيّام صدق تعدّها

كيوم جواثا والنّباج وثيتلا

وأما الثّالث : فأوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ تاء مكسورة عليها نقطتان وياء تحتها نقطتان ـ : واد لبني ذبيان بن بغيض.

وجبل أحمر يناوح دمخا من ورائه في ديار كلاب ، وهناك قليب يقال له البتيلة.

وبتيل حجر بناء هناك عادي مرتفع مربع الأسفل محدد الأعلى على مرتفع نحو ثمانين ذراعا.

وقيل : بتيل اليمامة جبل فارد في فضاء سمي بذلك لانقطاعه عن غيره.

وأما الرّابع : فأوله تاء عليها نقطتان وبعده باء موحّدة ـ : كفر تبيل ناحية في شرقي الفرات ، بين الرقة وبالس.

وأما الخامس : فأوله شين مفتوحة ولامه مشدّدة ـ : ذات شل أظنها هضبة في ديار غطفان وقيل : بالدال.

٨٢٢ ـ باب النّبيطاء ، والشّظا ، وشطا

أما الأوّل : ـ فأوله نون مضمومة ثمّ باء موحّدة مفتوحة وباء تحتها نقطتان ـ : جبل على ثلاثة أميال من توز.