٧٣٨ ـ باب كليّة ، وكلية وكلبة ، وكلبة

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وفتح اللام وتشديد الياء ـ : قال الكندي : واد يأتيك من شمنصير بقرب الجحفة ، وبكلية على ظهر الطريق ماء آبار يقال للآبار كلية ، وبهن سمي الوادي ، وكان النصيب يكون بها ، وقال خويلد بن أسد : ـ

أنا الفارس المشهور يوم كليّة

وفي طرف الرّنقاء يومك مظلم

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام وتخفيف الياء ـ : موضع في ديار تميم.

وأما الثّالث : ـ بعد اللام باء موحّدة والباقي نحو الذي قبله : مكان في ديار بكر بن وائل.

وأما الرّابع ؛ بفتح الكاف والباقي نحو الذي قبله ـ : إرم الكلبة موضع قريب من النباح ، والكلبة امرأة ماتت فدفنت هناك فنسب الإرم إليها ، وهو العلم ، ويوم إرم الكلبة في ايام العرب ، قتل فيه بحير بن عبد الله ، قتله قعنب الرياحي في هذا المكان ، قال أبو عبيدة : وهذا اليوم يعرف بأمكنة قريب بعضها من بعض ، فإذا لم يستقم الشعر بموضع ذكروا موضعا آخر قريبا منه يقوم به الشعر.

٧٣٩ ـ باب كلاب ، وكلّان ، وكلّار

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وتخفيف اللام ، وآخره باء موحّدة ـ : اسم ماء بين الكوفة والبصرة على سبع ليال من اليمامة ، ويوم الكلاب يذكر في أيام العرب أصيب فيه أنف عرفجة.

وأيضا : اسم واد بثهلان مشرق لبني العرجاء من بني نمير ، به نخل ومياه.

وأما الثّاني : ـ آخره نون ـ : اسم رملة في ديار بني غطفان.

وأما الثّالث : ـ آخره راء والكاف مفتوحة ـ : من نواحي فارس.

٧٤٠ ـ باب الكلب ، والكلب

أما الأوّل : ـ بسكون اللام ـ : نهر الكلب بين بيروت وصيدا وطرابلس ، من بلاد العواصم.

ورأس الكلب من ناحية اليمامة.

وموضع بين قومس والري ، من منازل حاج خراسان.

وأما الثّاني : ـ بفتح اللام ـ : دير الكلب في ناحية باعذرا ، من أعمال الموصل.

٧٤١ ـ باب كنانة ، وكتانة

أما الأوّل : ـ بكسر الكاف وبعد الألف نون أيضا ـ : خيف بني كنانة مسجد منى بمكّة.

وشعب كنانة بين الحجون وصفي السباب.