وأما الرّابع : ـ أوله قاف مضمومة ثمّ راء ساكنة ـ : أودية في بادية الشام سميت بذالك لأنها لا تنبت شيئا.

وأما الخامس : ـ بفتح الفاء وسكون الراء وآخره غين معجمة ـ : فرغ قبة ، وفرغ جفر بلدان لتميم ، بين الشقيق وأود وجفاف ، وفيها ذئاب تأكل الناس.

٦٥٤ ـ باب فرش ، وفرس ، وقرس ، وقوس

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وسكون الراء وآخره شين معجمة ـ : واد بين غميس الحمايم وصخيرات اليمامة ، وغميس الحمايم ، وملل ، وفرش وصخيرات اليمامة هذه كلها منازل نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار إلى بدر.

وأما الثّاني : ـ بكسر الفاء وآخره سين مهملة ـ : جبل بناحية عدنة على مسيرة يوم من النقرة لبني مرة بن عوف بن كعب.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف والباقي نحو الذي قبله ـ : جبل بالحجاز في ديار جهينة ، عند حرة النار.

وأما الرّابع : ـ بضمّ القاف وسكون الواو ـ : واد في شعر أبي صخر الهذلي :

فجرّ على سيف العراق ففرشه

فأعلام ذي قوس بأدهم ساكب

قال السكري : ذو قوس : واد ، جر يجر : يسير سيرا ضعيفا وهو يمطر. والسيف : مادنا من البحر فيريد عراق البحر أي مادنا من البحر من العراق.

٦٥٥ ـ باب فرما ، وقرماء

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء والراء ـ : مدينة على الساحل ، من ناحية مصر ينسب إليها أبو علي الحسين بن محمّد بن هارون بن يحيى بن يزيد الفرمي قيل : أنه من موالي شرحبيل بن حسنة ، حدث عن أحمد بن داود المكي ، ويحيى بن أيوب العلاف ، مات سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والراء : ـ قال الأزهري : هو اسم أرض وأنشد :

على قرماء عالية شواه

كأنّ بياض غرّته خمار

قال ابن الأنباري ، قال الأزهري : كتب عنه بالقاف ، وكان عندنا فرما لأرض مصر فلا أدري.

وقال غيره : قرما من حواشي اليمامة ، يذكر بكثرة النخل في بلاد نمير. وموضع آخر بين مكّة واليمن على طريق حاج زبيد.

٦٥٦ ـ باب فردوس ، وقردوس